كتبتها...في ليلة مجنونة..كان القلب يرتدي ثياب الحداد..وفي بؤرة النفس يرتع السواد..
رحلت مواسم العزاء
وما زال القلب يكابر..بالبكاء.
ـــــــــــــــــــــــــ
يزعمون أن مواسم الحداد رحلت
وأن الشمس رفعت أكفها إلى الله ضارعة متوسلة ألا تعود السنين العجاف
وأن تنتهي أحزان السماء ..بغيث جديد..لأرض القلوب
فبئسا لما يزعمون
وبئسا لأماني الظلام بأن تشرق صباحاتها من بعد أفولك
فكل صباح بليا ضياؤك كسيف ..كسيف
...............
ترددت كثيرا في نشر نعيك ..فما زلت أحاول أن أستسيع مذاق رحيلك..
ما زلت أمني السماء بليلك..فحتى الليالي تجن جنونا..وترصد ..وترصد
لعلها تدرك أسباب انشطار الأمنياات ..من بعد رحيلك..
...................
من يدرك الآن..حجم الظلام..
سوى من كان في لياليك نجما..بقربك..
من يستطيع أن يفتديك..لترجع..وتدرك مرارة بعدك..
من بإمكانه أن يغطي الليالي..وهي تموت من البرد من غير سنائك..
.......................
من يا حبيب كان يغادر..؟
أأنت..وأنت تسافر عنا بعيدا..
أم نحن..ونحن نسافر إلينا..نخبئ أرواحنا في خبايا البكاء عليك..
أجبنا..فكل القلوب حسيرة عليك.
.......................
في كل ليلة أعلن مواسم جديدة
في كل مرة أمارس طقوسا جديدة
من بعد رحيلك فقدت يقيني..فقدت ثباتي..وجن مني نصف عقلي..
والنصف الآخر يبكي عليك.
.........................
من غدر بالآخر في ذاك الصباح ؟؟ أجبني..
ألموت ..؟ حين اختار لنا أن نعيش بليا ضيائك..
أم أنت غدرت..بأرواحنا..وحجبت عنها عنان السماء؟؟
..........................
أكنت تظن وأنت تغيب أنك انتزعتَك مني؟؟
وأني نسيتك في زحمة الناس..والكبرياء المزيف..؟
وأني ارتشفت رحيلك..وارتويت اعتيادا بدونك ..؟
فمن يا حبيبي كان يكذب عليك؟؟
أقسوة قلبي ..أم كبريائك؟؟!!!
.............................
كنت أكيدة بأنك ترجع..مع هجرة العصافير في أحلى المواسم..ترجع إلينا كأحلى النوارس..
لكنك كنت استسغت البعاد..حتى توغلت ضلوع البعاد..بدوني..
الآن جئت أعلن بكل غباء ...انهزام ثباتي..يا قرة العين..فهل كنت تعرف أني كنت أكابر؟
.....................................
نبكي عليك..وأعلم أنه يتردد عندك صوت البكاء..
نمارس أحزاننا في الخفاء..ونندم أننا كنا بعيدا وأنت تشد رحالك ..
نموت ألفا وألفا وألفا..لأننا لم نكن عند بابك..وأنا لم نصافح قلبك..
....................
لماذا النهايات تأتي عناءً.....؟
وهل كان لزاما أن ترتدي الخاتمة ثياب الحداد؟!!
........................
حتى التساؤلات...موغلة في الخذلان
رحلت مواسم العزاء
وما زال القلب يكابر..بالبكاء.
ـــــــــــــــــــــــــ
يزعمون أن مواسم الحداد رحلت
وأن الشمس رفعت أكفها إلى الله ضارعة متوسلة ألا تعود السنين العجاف
وأن تنتهي أحزان السماء ..بغيث جديد..لأرض القلوب
فبئسا لما يزعمون
وبئسا لأماني الظلام بأن تشرق صباحاتها من بعد أفولك
فكل صباح بليا ضياؤك كسيف ..كسيف
...............
ترددت كثيرا في نشر نعيك ..فما زلت أحاول أن أستسيع مذاق رحيلك..
ما زلت أمني السماء بليلك..فحتى الليالي تجن جنونا..وترصد ..وترصد
لعلها تدرك أسباب انشطار الأمنياات ..من بعد رحيلك..
...................
من يدرك الآن..حجم الظلام..
سوى من كان في لياليك نجما..بقربك..
من يستطيع أن يفتديك..لترجع..وتدرك مرارة بعدك..
من بإمكانه أن يغطي الليالي..وهي تموت من البرد من غير سنائك..
.......................
من يا حبيب كان يغادر..؟
أأنت..وأنت تسافر عنا بعيدا..
أم نحن..ونحن نسافر إلينا..نخبئ أرواحنا في خبايا البكاء عليك..
أجبنا..فكل القلوب حسيرة عليك.
.......................
في كل ليلة أعلن مواسم جديدة
في كل مرة أمارس طقوسا جديدة
من بعد رحيلك فقدت يقيني..فقدت ثباتي..وجن مني نصف عقلي..
والنصف الآخر يبكي عليك.
.........................
من غدر بالآخر في ذاك الصباح ؟؟ أجبني..
ألموت ..؟ حين اختار لنا أن نعيش بليا ضيائك..
أم أنت غدرت..بأرواحنا..وحجبت عنها عنان السماء؟؟
..........................
أكنت تظن وأنت تغيب أنك انتزعتَك مني؟؟
وأني نسيتك في زحمة الناس..والكبرياء المزيف..؟
وأني ارتشفت رحيلك..وارتويت اعتيادا بدونك ..؟
فمن يا حبيبي كان يكذب عليك؟؟
أقسوة قلبي ..أم كبريائك؟؟!!!
.............................
كنت أكيدة بأنك ترجع..مع هجرة العصافير في أحلى المواسم..ترجع إلينا كأحلى النوارس..
لكنك كنت استسغت البعاد..حتى توغلت ضلوع البعاد..بدوني..
الآن جئت أعلن بكل غباء ...انهزام ثباتي..يا قرة العين..فهل كنت تعرف أني كنت أكابر؟
.....................................
نبكي عليك..وأعلم أنه يتردد عندك صوت البكاء..
نمارس أحزاننا في الخفاء..ونندم أننا كنا بعيدا وأنت تشد رحالك ..
نموت ألفا وألفا وألفا..لأننا لم نكن عند بابك..وأنا لم نصافح قلبك..
....................
لماذا النهايات تأتي عناءً.....؟
وهل كان لزاما أن ترتدي الخاتمة ثياب الحداد؟!!
........................
حتى التساؤلات...موغلة في الخذلان