الأربعاء، 9 يوليو 2014

سوف أنام الآن
فلا تطفؤوا الأنوار
اتركوا الليل على حاله
اتركوا الوجد لمواله
ودعوني أستكين ...

في لظى القلب الحزين
اتركوني وجله من سكونه
ودعوني أرتحل حيث أمضي عجِلة
لا خطى تأتي إلى ليلي
ولا ضوء يبين

سوف أنام الآن كالليل الحزين
لا صدى صوت ينادي من بعيد
لا يد تربت على جيدي كأم حانية
لا حكايات تغني لبلادي
لا نهار سوف يأتي بعيونك
ترمق الشوق المعنّى في لحاظي

سوف أرتاح غيابا كليالي الظاعنين
لن ألوّح خلف ستري ببناني
لن أعير الحادي النائح أبياتي وموالي وهمي
لن أغير على سكونك السافر في ليلي
كعوسجة تغير على ظلال الميتين
لن أقبل الوجد المنكّس رايته
كأوطان تبالغ في الحداد
على زهور الياسمين ..
وتنهض في هزيع الليل عارية لتقتلع الشجر .

الأربعاء، 2 يوليو 2014

إنني على ذمة لوحة لـ رجل
لم يعرفني حتى اليوم
فهو لا يخرج كثيرا من إطاره
ولا تلتفت عيناه في اتجاهاتي كالموناليزا
ولا ينسكب بحره خارج البرواز في صورة فانتازية مبهرة ...

ولا يتحدث كثيرا لأنه منشغل بترتيب الصمت على ألوانه
أنا على ذمة رجل يأتيني كل ليلة
في جدار

الثلاثاء، 1 يوليو 2014

جدراني ليست أربعة ، أخبرت صديقي بذلك مرة
الجدار الأول يرهق ذاكرتي بفراغ هائل
الجدار الثاني سددت منافذه بجدارٍ عالـــ (ي)
الجدار الثالث لا باب له
الجدار الرابع بابه مخلوع لا يستر عرضي

الخامس مرهقٌ من فكري .