كانت في أخمص آمالها وفي أقصى الشارع المؤدي بها إلى البداية الجديدة
تمسح بطرف المنديل الورقي ما يترقرق من بين أهدابها .
تناظر المارة وهم يسرعون الخطى من الرصيف الآمن إلى الإشارة الضوئية الأخرى ،
ترقب عجلات السيارة المحاذية لها ،
والإشارة التي تطيل السبات كالعادة ،
ترقب المدى ؛
وشرفة عالية في الطابق الثاني حيث اتكأ على الجدار المحاذي ؛
يرتشف شيئا في يده يبدو إنها قهوة باردة ؛
أو شايا نسي سكّره .
نسيت أنها تنتظر الضوء الأخضر وأنها على عجل ،
تصنعت الاهتمام في مراقبة شخص يجلس في شرفة بعيدة
وملامح لا يبدو لها منها شيئا
وعيون لا تتبعها هي .
كان يتتبع الضوء الأحمر اللامع ،
كان يتتبعها أشخاص يرقبون شرفات بعيدة ، يصطفون خلفها يترقبون الإشارة الخضراء ذاتها .
.
نبهتها أبواق السيارت التي تنتظر دورها للبداية الأخرى
استجابت للشرفة العالية وامرأة تقف خلفه لا يبدو منها شيئا فهو لم يعبأ بها .
عادت أدراجها وأغلقت الشرفة العالية دونه .
و أبواق تتعجلها ، و ضوء أخضر نسيته كالعادة .
تمسح بطرف المنديل الورقي ما يترقرق من بين أهدابها .
تناظر المارة وهم يسرعون الخطى من الرصيف الآمن إلى الإشارة الضوئية الأخرى ،
ترقب عجلات السيارة المحاذية لها ،
والإشارة التي تطيل السبات كالعادة ،
ترقب المدى ؛
وشرفة عالية في الطابق الثاني حيث اتكأ على الجدار المحاذي ؛
يرتشف شيئا في يده يبدو إنها قهوة باردة ؛
أو شايا نسي سكّره .
نسيت أنها تنتظر الضوء الأخضر وأنها على عجل ،
تصنعت الاهتمام في مراقبة شخص يجلس في شرفة بعيدة
وملامح لا يبدو لها منها شيئا
وعيون لا تتبعها هي .
كان يتتبع الضوء الأحمر اللامع ،
كان يتتبعها أشخاص يرقبون شرفات بعيدة ، يصطفون خلفها يترقبون الإشارة الخضراء ذاتها .
.
نبهتها أبواق السيارت التي تنتظر دورها للبداية الأخرى
استجابت للشرفة العالية وامرأة تقف خلفه لا يبدو منها شيئا فهو لم يعبأ بها .
عادت أدراجها وأغلقت الشرفة العالية دونه .
و أبواق تتعجلها ، و ضوء أخضر نسيته كالعادة .