السبت، 16 نوفمبر 2013

الأوتاد . أنثى

أنا الأوتاد المغروسة في بطن الأرض . أوجعها فتسمو بي .
أنا امرأة من قرار الوحي
زوجة الفراغات المشتهاة وطليقة الخزي المعربد ، أرملة اليأس الفارغ .
أنا الوتد الخامس التي تنهزم سمواتك بدوني . 


أنا أضلاعك السبعة الصادقة والسبعة الكاذبة وفصول العشق المكنون بينها .
أنا فصولك الأربعة ، أنا ........



أنا المرأة القمرية الحظ . السماوية البصيرة .

سكنت الجهات الرائعة ولم أُرَ . . بضم همزتي ،
أنا العاشقة من دون قرار تعمد بك . أنا منتهى الفاصلة في أخر سطرك . 
أنا نقطة باءك بعد حاء الحقيقة . أنا ! !

أنا الأوتاد التي تضرب بخلخال الصمت جموح الأرض ..
أنا المرأة التي تجيء ولا تأتي .. تكون طوعا ولا تحضر انسياقا ..
أنا امرأة تثمر ولا تُقطف .. أنا شجرة تصفع وجه العواصف لا تميل ولا تهتز ..
 يدي عارية من أكاذيب الكواليس الشبقة .. والرسائل الفارغة ..
أنا امرأة لا يستعمرها وطن ولا يستبيحها هوس المخمور بالنزق ..

أنا الفارعة الكبرياء السامقة العشق السارية في بحرٍ لجته قرارك . أنا ...

أنا الأوتاد التي حكت قصة العشاق ..
وما حكت قصة الحزن الذي أغواه مفترقي
أنا الحضور المؤبد بالغياب .. المعبد بالسكون ..
أنا سليلة الشرق البعيد ما بين خط الوهم ...وما بين المدار
أنا الأرض التي حبلت بأسرار الغيوم وما رُويت بقطرة
أنا النيران التي انطفأت في فنجان بختك .
أنا المتجمدة في أقطاب حظك
أنا ...


أنا الأوتاد التي تمردت على أرضها
وانغرست في ذاتها
على صهوة الريح الراحل ينبت عقمي
وبموازاة سنابل النور تنكسف شموسي
أنا الأوتاد التي لم تؤت أكلها
ولم تينع جذوعها
لا يد تقيمها حين تنحني
ولا مصب لجنونها حين تنهمر
أنا الأوتاد التي لا غدت ولا أتت
لا رحلت ولا أقامت
ما غابت وما أشرقت


أنا الأوتاد الغائبة عن أجزاء الأرض
السامقة عن أنحاء السطر
المخبّأة في عيني حضوري
المباحة في خبايا غيابك

أنا القريبة
أنا الغريبة
أنا النقطة المشتعلة في أول حرفك
أنا فقدان الذاكرة في نهاية سطرك


أنا الأوتاد الضاربة في صمتك .. المترقبة أوانك
التي قبلت أن تجلس في ظلك
أن تأخذ شكلك
أن تستعير حضورك لتقف شامخة كالصبر
أن تنتظرك من خلف الكواليس مجدولة الحنين
لتظل في غناء
أنا الأوتاد التي كفرت بالحب
وآمنت بك


1-11-2014
أنا الأوتاد  الراسخة في روحي
السامقة بذاتي
المخلوقة من وهن
السامية بأقداري
أنا التي أربكت الليل بوجدي
وعاينت الصبح بنهاري
أنا التي كتبتُني وما وجدتُني
وألهمتُني حتى استقالت المعاني
أنا النازحة إلى جهتك
العائدة من  قراراتك
أنا المرآة الفارغة إلا من حنيني
الناظرة  بوجدٍ إليك
 .............

أنا الأوتاد التي كان نصيبها غالبا الأيسر من الأشياء ..
 من الجهات ومن الفصول ومن القلوب
للبشارة ترف اليسرى وللنذير اليسرى

 وللعشق أستخدم الغرفة اليسرى من القلب
فضع يمناك على يسراك ...

على جبهتي

أنا الأوتاد

 الأنا التي خلقها الله سامقة لا تنحني للأسطر الفارغة !
الأنا العالية
الأنا المتعامدة مع شموخ عشقك .


......
أنا الأوتاد التي قرب أوان اقتلاعها .. انتهى فصلها




أنا الأوتاد التي عاقرت المعاني حتى استفاقت
غازلتُ لحاظ الجيم وتغنيت في خاصرة الكاف المتمايل في حفل سطوري
مترعة الفكرة .. مغيضة الصمت
مجردة كمعزوفة ناي في يد حادي
ومترعة كبحر يجيد التخفي قي قلب محارة .
...
اقترفت النسيان ، فلم أنغرز في أرضٍ مرتين
واقترفتني الذاكرة ، فلم تنسني جهاتي السبعة المخلّدة
ابنة الجحود . وسليلة الغياب . والفكرة الحاضرة .
استقبلتني الدنيا من غير بشارة
فكفرت بالزوايا الثلاث في حدة الخاطرة
وآمنت بعشقك حين بشارة .

الجمعة، 8 نوفمبر 2013

فلتكن لي كل شيء
منتهى أرض وغيمة
معطف العمر وأمطار الجنون
مشتهى الصبح المعتق باشتهاءات الوميض
مرتع الليل يشاغب ضوء أسراب النجوم
فلتكن لي يا سنائي عمري الباقي
شمالي وجنوبي
حضوري وغيابي
كبرياء الصمت في عيني
عشقي المكنون في قلبي .. حبيبي ...

كن سمو الماء في بحري
خرير الشوق في نحري
برودي واحتراقي
انهزامي وانتصاري
ابتعادي واقترابي
أنت لي عمر جديد
قدر فوق جبيني

فلتكن لي كل شيء
منتهى أرض وغيمة
معطف العمر وأمطار الجنون
مشتهى الصبح المعتق باشتهاءات الوميض
مرتع الليل يشاغب ضوء أسراب النجوم ...

فلتكن لي يا سنائي عمري الباقي
شمالي وجنوبي
حضوري وغيابي
كبرياء الصمت في عيني
عشقي المكنون في قلبي .. حبيبي
كن سمو الماء في بحري
خرير الشوق في نحري
برودي واحتراقي
انهزامي وانتصاري
ابتعادي واقترابي
أنت لي عمر جديد
قدر فوق جبيني