اعتادت الجلوس على الرمال الباردة
تحفر بيديها الصغيرتين إلى العمق ، تبحث عن دودة الأرض
.
تجري بها تحملها إلى بيت الجيران تهديها لابنهم عبدالرحمن ، كان يستخدمها طعما للحمام يصطادها لتفرح بها إن عاد مظفرا بالأجنحة البيضاء والزغب الناعم ، تحلم أن تحمل حمامة بين كفيها ذات فرحة .
.
وكانت ممنوعة بقرار منه من صعود الدرج في الطابق الثاني
حيث السطوح مؤمّنةً من شغب أقدامها الصغيرة
خوفا أن تفزع الحمام .
,,,,,,,,,,,,,,,,,
شكرا للقدير . الأستاذ ناصر الجاسم على جمال نقده :
قصة قصيرة جدا محكمة البناء ، وذات لغة شعرية بسطتها القاصة في الاستهلال وفي الخاتمة ، وعنت القاصة كذلك بإظهار عنصر المفارقة فيها، حيث البطل الرئيس صياد الحمام يمنع البطلة الثانوية صانعة الطعم من مشاركته غنيمة الصيد مبديا لها عقوقا صارخا صادما ، بالرغم من أن نصيبها كان نصيب زاهدة ، وهو حب النظر إلى الحمام ولمس أجنحته البيضاء . شكرا أوتاد ، شكرا آمنة لجمال قصك .
تحفر بيديها الصغيرتين إلى العمق ، تبحث عن دودة الأرض
.
تجري بها تحملها إلى بيت الجيران تهديها لابنهم عبدالرحمن ، كان يستخدمها طعما للحمام يصطادها لتفرح بها إن عاد مظفرا بالأجنحة البيضاء والزغب الناعم ، تحلم أن تحمل حمامة بين كفيها ذات فرحة .
.
وكانت ممنوعة بقرار منه من صعود الدرج في الطابق الثاني
حيث السطوح مؤمّنةً من شغب أقدامها الصغيرة
خوفا أن تفزع الحمام .
,,,,,,,,,,,,,,,,,
شكرا للقدير . الأستاذ ناصر الجاسم على جمال نقده :
قصة قصيرة جدا محكمة البناء ، وذات لغة شعرية بسطتها القاصة في الاستهلال وفي الخاتمة ، وعنت القاصة كذلك بإظهار عنصر المفارقة فيها، حيث البطل الرئيس صياد الحمام يمنع البطلة الثانوية صانعة الطعم من مشاركته غنيمة الصيد مبديا لها عقوقا صارخا صادما ، بالرغم من أن نصيبها كان نصيب زاهدة ، وهو حب النظر إلى الحمام ولمس أجنحته البيضاء . شكرا أوتاد ، شكرا آمنة لجمال قصك .