الجمعة، 19 يوليو 2013



حزني حقيقة
ما عاد وهما دمع الجدار يوم رحيلك
وما عاد وهما جرح الإطار حول سواد غيابك
وما عاد وهما أني إذا ما جئت أبكي
أهالوا التراب على الذاكرة
وشدوا الوثاق على وسط القلب من جهة الظهر إلى الخاصرة


 
أشتهي أن أخدع الذاكرة
فأنسى كل ماقد جرى
أشتهي تفاحة مسمومة وتابوت زجاج
وموتا أكيدا يرتشفه النعاة على صفحات الجرائد
قبل بزوغ الصباح
...
أشتهي وردة سافرة بلون الدماء
وشوكا كنصل الحسام المهند
يدمي قدم الساحرة
لتموت النبوءة في كبريائك
وأكسر فنجان حظي بقلبك
وأخلع عني رداء الحلم
يكفي سواد الحقيقة . تكفي الحقيقة
 
 
لا تصرخ بأعلى صوتك

فجرحي لم يُصب بالصمم

لا تصرخ بوجهي متعمدا
...

فأنت لم تعش معي زمن الشتات

أنت قاصر عن إدراك حجم الألم