كل ليلة أقرأ الفنجان
أقلب الحظ وأصلحه
أسكب ريق فنجاني على صفحة ريق الطبقِ
أخبر المائدة التي لطختها بأن الصبح أوشك أن يجيء
فدعيني أكمل العبث بفنجاني...
دعني أقرأ الحظ الذي يتعرج
كالرقصة المشتاقة
في صباح يشبهك
__
_
.
وكنت أكذب
فمنذ ما يقارب العام لم أقلب الفنجان
وآخر فنجان قلبته ولطخت به طرف المائدة
كان فنجان حمدة
وعاقبني الله وافترقنا ... أنا وحمدة