الثلاثاء، 28 فبراير 2017

أنا الآن في طور الكتابة
في طور قول أشياء من الحقيقة
فمن أي أطوار الكذب أبدأ !
...
في أيامي الماضيات بت أضحك كثيرا...

وأعربد كثيرا
رغم أنني وصلت إلى مشارف الكفر بالحياة الحقيقة تلك التي صدمتني في عدلها .. وحقيقتها , إذ أكتشف أن كل الأشياء السيئة فيها هي التي تحلق عاليا والجميل يظل في القاع كالعار يستحي أن يجيء .
/
ممم أتعرفون ؟
كل الأحباب الذين غادروني للأبد غادروني بسبب لحظة حق كنت أمارس فيه طبيعتي
أغضب . أثور . أستنكر .. أتساءل .. أقول كل ما يحلو لي
هي حقوقي على من أحب في نظري على الأقل بغض النظر عن مشاعرهم تجاهي
فقط لم أكن أعرف أنهم ما كانوا يعتبروني آدمية أمارس عندهم حقوق الآدميين . فمزقوني . لأني ما كنت عندهم سوى ورقة ممهورة بالطاعة العمياء ، ويا ويلي إذ قلت لا في لحظة رفض : ( لا - لا يعجبني هذا ) . فجأة فجأة بعد تلك اللحظة الحاسمة وبغمضة عين أصير لا شيء لاشيء البتة .
إذا كل ما حصل أنني كنت حقيقية مع علاقات من وهم . أليس كذلك ؟
...
الآن لم أعد أعرف أحدا ولا أخرج كثيرا سوى للتبضع أو لجلب البسكويت المفضل لأمي وحليبا بالفراولة .
أخشى أن أغضب من منتج منتهي الصلاحية فيسدوا باب المتجر في وجهي ..
على الأقل لأجلك أنت با أمي .. لن أغضب بعد اليوم .

::
أتصدقون .. أنه حتى علاقتي مع  أقرب صديقة لي كانت غير عادلة . آنا الآن لا أعني لها شيئا ذات أهمية . فقد رفضت أن أخرج معها في لخظة تمرد وتعب . فغضبت . وأنا لم أعد أهتم لغضب أحد من لحظات ضدقي .
...
فيني كلام كثير يشبه الثرثرة . مشكلتي فقط أنني لا أتقن الثرثرة .. سوى على الورق . لأنني لو ارتكبتها مع أحدهم لرجمني بحجر .

سوف أنشرها دون تعديل . التعديل لاحقا .
__________
#أوتاد_أوتاد