وعاد ليكتب قصتي سِفرا
على لوح الغياب
لأكون دربا تائها دون إياب
لأصير هائمة به دون ارتياب
عاد يجرني حبلا بلا وتدٍ
حزنا بلا أجل
بحرا بلا مرسى
عاد وليت العمر من دون دروبٍ يا هوى
 ليرتاح المسير ....

______
#أوتاد_أوتاد

قالت لترسم قصة أخرى
كما جيد الهوى
لا شيء يُنظر أو يُرى
قالت لتفتعل الكلام
أتحب سلمى أم رؤى ؟
قال :  أحب قصائدَ من يراعك  ما كُتبت ْ سدى
أحب الحزن في سطرٍ
تكلل بالدجى
احب حرفك القاتمُ
أسكنهُ .. كمحراب الهدى
عشق تسامى بيننا
كعبرة للعاشقين أولي النهى .

______
#أوتاد_أوتاد

البحر ممر ضيق للأسماك الضريرة 

كعصفور
يقتات جراحي من فمي
ثم يبصق الحزن في قلبي
في الحكاية العرجاء التي هوت من يدي
يسقي نصف الأرض ماءً
لأطلع عرجاء كحكايتي .. بنصف جذعٍ
أطالعكم بنصف وجهٍ
أرمم نصف القصة
أعشق نصف قلبٍ
وأحيا في كذبةٍ كاملة
.
سأجمع الأنصاف
أحاول أن أطابق وجها بقصة
أو قلبا بكذبة
أو جذعا بظلي .
.

نمَتْ من تراب ظلي شجرة
لم يعبرها غيري
ولم يستظل تحتها سواي
ولم  يقطف ثمارها سوى السغب القديم
الذي كان السبب في موتي ...
قبل أن أجتث ذلك الظل
وأسحق تلك الشجرة ؛ أصنع من رمادها أرغفةً
تعيدني إلى الحياة .
ولن أهب منها  شيئا هذه المرة
سوف أكف عن العطاء
ليكتمل ظلي القديم
وأعود إلى الحياة  .

______________
#أوتاد_أوتاد

قلبك معطف
وشتائي لا يأتياشتقت إليك
فمنذ زمان بعيد لم أعبر جسرك القمري
لأستضيء
ـــــــــــــ
#أوتاد_أوتاد

قلبك معطف
وشتائي لا يأتي
ـــــــــــــ
#أوتاد_أوتاد

كان دليلي الأخير

برغم الخطايا

كان دليلي .. الأخير
.

كان كعصف الرياح
زخات مطر
غيب القدر

صمت الجنين
في الرحم يغني حياة جديدة

.
كان أنا
وكنت ظلاله
كنت خطايا غيابه
كنت استمالة شوق
عناق توهم عطره
.
كنت أعود
وكان يغادر
.
كنت أعود
وكان يغادر
_______
#أوتاد_أوتاد

متى سوف تأتي العاشرة ؟
حين تغتال العقارب كل ألوان الأماني
حين أنتظر اشتياقي
لغيابك
ثم ألثم باعتذار  آخره
ــــــــــــــــــ
#أوتاد_أوتاد

درب طويل
قطعتُه أجزاءً .. كلٌّ في جهة
ورميتُها تحت أقدامي
كي لا أصل ..
.......
الوصول يعني أن نواصل
أن نكون ماضين معا إلى حتف الطريق
أن نكون سربا واحدا
هِجْرته إلى أرض سعيدة
أن تكون أغانينا تصل
وحناجرنا على الآهات تقدر أن تواصل الوجع العنيد
الوصول ألا نغادر بعضنا
وألا نرمي الستائر في وجوه الغيم
نقتل أرضنا عطشا
ونحفر جثة الأرض نبحث عن سقاية
...
الوصول أن نظل رهن الشوق
لا رهن المخاوف
ـــــــــــــ#أوتاد_أوتاد
لن تصل
فالدرب قطعته أجزاءً
ورميتها تحت أقدامي
ومضيت وحدي
إلى ذاتي أواصل .

أُطفئت الأنوار
كل المدن نامت
وبعضها رأيتها بأم عني وهي تموت ...
فما بالك تشتعل حريقا هائلا في أكواني !!
.
نم . نم يا أيها الوطن الأعظم
نم وأطفئ حرائقك . فقد غادرتك مدينتي .

كان العيد طيبا .. أحمد الله على ذلك .. ولكن يا أبي أصدقك القول ، كان بيتك باردا جدا من غيرك .. كان خاليا جدا .. الأركان التي جمعت بك قصصا وحكايات وعمرا طويلا كانت ساكنه جدا لا تنظر ناحيتي .. لا تذكرني جيدا .... أول عيد يمرني دون أن أجهز أمتعة الفرح وأتوجه بها إليك كما اعتدت منذ طفولتي حتى الكهولة .. دون أن أقبل فيها جبينك .. دون أن يشع بياض ثوبك الجديد في عيني .. دون أن أحلم بعيدية منك كما كنت أفعل وأنا صغيرة حين كنت أقطع المسافات الطويلة لأصلك ..
أحبك جدا يا أبي حتى ما بعد الغياب

عندما كنت صغيرة كنت أخاف من رجل يسكن حينا يُدعى محمد .. وأكره الأخر الذي يُدعى حمزة .. وأكاد أموت رعبا حين أرفع عيناي إلى النافذة العلوية لبيت الجيران المهجور من ساكنيه وأجد شبح الرجل الأسود يتربص ببراءة الطفلة في .. كان كل صباح يقف خلف النافذة ينظر إلى بمكر واشتهاء وأنا بمريول الابتدائية الأزرق أبلله ببكائي ، كانت نجاتي الوحيدة منه في نظري هي لحظة وصول الحافلة ليتبدد من ذاكرتي وأنسى أن هناك أشياء مخيفة تنتظرني كل صباح . وعندما كبرت علمت أن الذين كنت أخشاهم ماهم سوى حشرات بغيضة تشبه في شكلها الإنسان

أنا ماء
أنا ماءٌ .. كيف لا أبكي ودمعي حائرٌ مابين نهري وبحاري !!
أنا ماء
...

كيف تقتات السنابلُ من عروقي
وأبيت جائعة بلا قوت مجيئه ؟
أنا ماء يا رفاقي
هل تذوقتم في يومٍ
ماءً حائرا لا يعرف إن كان على وادٍ يسيل
أم على شطٍّ يغني ؟!!
.
أي ماء
من أي ماء كنت
وأنا كلي مرارة !!؟؟
هل كنتُ سُمّا ... كنتُ داءً ؟
كنت معصورة من أعشاب الحيارى !؟
يجوبون الفيافي يبحثون عن عشبة العشق
ويعودون بوجدٍ ومرارة ؟!!
الإنسان يلتمس النار التماسا ليطهو طعاما
أو ليدفأ
أو تشعل له سيجاوة
وإن أحرقت طرف اصبعه لعنها
ــــــ
قتل الإنسان ما أكفره .. إذ ما لعن سهوه بل لعن النعمة
ألنار نعمة أم نقمة ؟
ـــــــــــــــــــــ
كنت سماء
كنت جناحات قصيرة

#أوتاد_أوتاد
هل الحب يأخذ شكلا واحدا !؟
وإن انتظرتم مني الإجابة فسأخبركم : بأنه حتما لا
الكثير من الأصدقاء هنا أقنعوني بعكس ذلك
وأمي ؛ التي علمتني ألف شكل للحب منحتني إياه بأكثر من طريقة ...
وأبي الراحل أيضا أقنعني بأن هناك أيضا شكلا آخر للحب ، عن بعد ، فلم يقترب . وظل يحبني ولم يقترب .
وأخي الذي منحني أيضا شكلا آخر لم أر مثيلا له ، الحب في شكل قسوة خوفا عليّ من أنياب يمكن أن تفتك بي ...
وصديقة نسيت وجهها التي بقدر ما أحبتني آذتني ..
وبائع الحلوى الذي يحرص أن أتذوق من أطباقه الصغيرة وهو يعلم أنني ما جئت لشراء الحلوى ..
وأحمد . أحمد علمني الكثير أيضا حين لم يبتعد
وعبدالرحمن الذي وهبني نصف قلبه
وخالد الذي منحني خالص الحزن لكيلا أنساه
ومعلمتي في الإعدادية التي كما علمتني كسرتني ..
وجارتي التي تشتكيني إلى الله وبعد ليلتين ترسل لي مع خادمتها فطائر أو حلوى .
وصديقي الذي عجز عن إقناعي بالتخلي عن عادة البكاء على أسماء وحين أعيته الحيلة رحل ، ليقسم دمعي بينهما حتى كفكف مدامعي ..
وأسماء التي استغفرتني قبل أن تموت ، كانت تعرف جريرتها وتعرف أكثر أن عشقي لها أكبر من أعظم زلاتها ...
من نسيت ؟
حتما نسيت الكثيرين ، والكثيرون منهم هنا .
.
هل عندكم شكل أجمل للحب ؟

الفكرة الطارئة التي تقفز كأرنبٍ مذعور من عقلي تتعبني
والحيرة التي تتراقص حول ذاكرتي كمهرج الصندوق فر من عقاله وحبسه ؛ توترني .
أريد أن أكتب كثيرا دون توقف .. ولو كنا خالدين لكتبت إلى يوم القيامة . هذا هو شعوري المضحك في هذه الساعة .
ولأنني لا أعرف كيف أخبئ أفكاري الطارئة - كل أفكاري الطارئة فضيحة - وسريعة النمو كالكافور والحور والصفصاف . لا أحسن حمايتها .. لا أطيق سجنها ..
فكل نصوصي التي سجنتها ماتت منتحرة كالعاشقات البدائيات ...
وظلت مصلوبة على سطورها .
ونسيت أين خبأت رفاتها لكي لا تمعن الطيور الجاحدة الأكل من رأسها ..

فـ قررت نشر ما بدا لي وما اعتراني في ساعات الغفلة أو الشرود أو الحنين أو الكآبة على حبالكم لكي تجف وأحميها من التعفن كما حدث للجثث المخبأة في دفتري لا أنقذت حياتها ولا أكرمتها بالدفن .

الفكرة الطارئة التي تقفز كأرنبٍ مذعور من عقلي تتعبني
والحيرة التي تتراقص حول ذاكرتي كمهرج الصندوق فر من عقاله وحبسه ؛ توترني .
أريد أن أكتب كثيرا دون توقف .. ولو كنا خالدين لكتبت إلى يوم القيامة . هذا هو شعوري المضحك في هذه الساعة .
ولأنني لا أعرف كيف أخبئ أفكاري الطارئة - كل أفكاري الطارئة فضيحة - وسريعة النمو كالكافور والحور والصفصاف . لا أحسن حمايتها .. لا أطيق سجنها ..
فكل نصوصي التي سجنتها ماتت منتحرة كالعاشقات البدائيات ...
وظلت مصلوبة على سطورها .
ونسيت أين خبأت رفاتها لكي لا تمعن الطيور الجاحدة الأكل من رأسها ..

فـ قررت نشر ما بدا لي وما اعتراني في ساعات الغفلة أو الشرود أو الحنين أو الكآبة على حبالكم لكي تجف وأحميها من التعفن كما حدث للجثث المخبأة في دفتري لا أنقذت حياتها ولا أكرمتها بالدفن .
ــــــــــــــــــ

تصبحون على خير
سوف أرحل باكرا هذا المساء
عندي حكاية عجلى بشكل الماء
ينساب على صمت الحجارة
وعندي قصة قاتمة مات سيدها ......
على سفح المنارة
وعندي لؤلؤة بيضاء
استقرت في موضع القمر الهزيل
فشاخ الليل دون أغنية الضياء
تعيد له الذكرى
كــ كوكب الــ زحل الذي ديدنه التباعد والرحيل
كــ حكاية العار الكبير .. في قصة صدقتُها
ونسيت أن الحكواتي لعبته الإثارة والشطارة
كنتُ أختبئ كـ الكلام على شفةٍ بكماء حارت من سكوت
وكان يشتعل كــ نار حارقة ..
على أطراف ثوبي السافر ؛ عن ليلة الحلم الأخيرة
.
كنتُ صمتا هائلا
وكان ثرثرةً في قعر أحلامي
ثرثرة بلا جدوى كالمعجزات في زمني المدجج بالظلم وبالقتل ووأد الأمنيات
كذبة بيضاء ناصعة البياض أحالت ليلي المعجون بالوهم نهارا كاذبا كتلك الأمنيات
كانت رؤانا كاذبة
بيدَ أني
ما زلتُ أنام
ما زلتُ أنام
ـــــــــــــــــــــــ#أوتاد_أوتاد
وكنتُ أخبئ الوجد الكثير
كالشجر الذي خبأت به عيون جارتي العزيزة
لأنام قريرة كالكبرياء على جيد عاشقة تغني في أوج البكاء ...

لست أفكر في شيء يا عزيزي الفيس
فما شفع لي التفكير
.
كنت أفكر ان أظل تلك البعيدة ...
كالنار من المستدفئ
لكيلا أحرق ثيابه الجديدة
فيطفئني غضبا في لحظة احتراق
.
لكنه أطفأني بعد شتاء
_______#أوتاد_أوتاد
.
قدر القلب ( كان ) رهن كلمة

فكيف لنا ان نخمن نوايا الكلام !؟

عيناه
( نبع عذب )
لحالات عطشي
( واحتان )
في فيافي وحدتي...
( فرات )
والجفاف يوجع القلب الشقي
______#أوتاد_أوتاد

عيناه نجمتان .. فُلتان .. كوثران كوثران

لم أكن أحلم بفرح ساخر كما ينبغي للحلم الجميل أن يكون
. كنت احلم بفرح صادق ديدن كل الأحلام التي قضت نحبها .
كنت مؤمنة أن الحياة في قِيعَ خيباتها كلها تؤدي إلي حزن ...
لهذا بدأت في قلع أضراس الجسور لكي لا أتعثر بك أكثر
ونقلت ماء الحياة من عينيك إلى روحي الأولى الأكثر كآبة ..
...

إنا الآن أغرف من البئر الأخير طمى الرجوع ، وأنقل ماء الحياة من ضفتي إلى ضفتك . و . أنزع الوبر الحارق من حول جثة العشق الأول
لنشترك كفنا واحدا ,, دون موت
كما اشتركنا حياة واحدة دون لقاء
________#أوتاد_اوتاد
لا تحفروا لأعزائكم بعمق
اجعلوهم اقرب بقدر ما تستطيعون
فالأرض وفية لعطر من أحببتم
والنسيم لا يضيع الأمانة .

اليرقة المشنوقة برحيق بنفسجة شاحبة
المكبلة بحرير زهرة
لن تطير
.
الغيمة التي أسكرتها شقاوة الرياح ...
العمياء من حزن الأتربة
لن تمطر
.
الأوتاد التي تيبست من جدب الأرض
الغائبة خلف الأبواب المغلقة
قتل حلمها حبل أرجوحة
كانت قد أُعِدَّت للفرح
..
لا تحلمي
لا تحلمي
لا تحلمي
وجريت خلف حلمي كموج يجري خلف موجٍ
فتفجعها الشواطئ والحجارة
.
الأمواج لا تنجب البحر
الأمواج أبناء الغضب
نازحون بفعل عاصفة عنيدة
تضرب رأسها بــ الصخور قهرا
وفي جُدُر المرافئ
تنعى سفينة هزيلة جف بحرها
وشاخ نحرها
وسرقوا صواريها يصنعون بها أوتادا جديدة .
.
والأشرعة ؟
كفن الغرقى ؟
أم كفن البحر !؟
_______#أوتاد_أوتاد
كلما سمعت عن غرق جديد
أشتريتُ كفنا
وألقمته فم سمكة

في أي يوم نحن والشهر انتحال ؟
في أي عمر نحن والعمر سفر ؟
.
في يميني منضدة تشتاق دفء يدي ،
ما مددت نحوها شيئا...
منذ أن كسرت فنجاني الأخير
لأقرأ طالعنا دون تعقيد
أو إدانة
.
هل أنت حظي ؟
منيتي ؟
هل أنت حقا بغيتي ؟
وأشواقي المدانة ؟؟!!!
كل تعاريج الخطوط تدل على جهتك .
يا كل العمر .... أنت
.
وأرمق الفنجان
وقهوتي السوداء تشبه ليلة ما جمعتنا
فعدت أدراجي إلي
.
في يساري شمعة نصفها حي ونصف لا يموت
لم توقظ الشوق المخللد في منامي

فانطفأت
.
خلف ظهري طائر الرخ الكبير
يخشى إن تثاءب أن يوقظ أحزاني العتيقة
وجل أحزاني أن تعود دون حقيبة الشوق
دون قصائدي
دون انتظاري
دون دروب مواجدي
.
في مواجهتي قصة العشق الجميلة
تطاردني
تختبئ في صفحتي
تجدل الشعر القصير
فتتعب
فأعود أدراجي مبعثرة
كأشلاء الطريق إن غيبوا عنه مواعيد اللقاء
.
أنا أنت
وأنت كل ما كنت عليه
من أول العمر
إلى السطر الأخير
________#أوتاد_أوتاد

في أحشاء القلب نوارة
كلما نبضت ألهمتني لونا
سوف أسميها منارة
ثم أجتثها
قربانا للنهار...
.
لأجل من أحب
اقتلعت اصبعين
ومهجتين
وفلتين
وابتسمت مرتين
وانتظرت شهقتين
ثم شيعت النهار
.
هكذا كانت تموت
من شدة العشق
شجيراتي
وزهراتي
وأجزائي
ولوحاتي
.
لأجل ان يظل النور
مشتعلا
نحرت شمسين لأجله
وزهقت روح اقماري السعيدة
وضحيت بأشهى ما كتبت من القصائد
وما جمعت له من السعادة
ورددت آيات الظلام
حتى ينام .
_______#أوتاد_أوتاد

اسكب الماء على عطشِ المساء
اسكب الماء على قلب يعاني من جفاه
اسكب الماء وكبر
أولا : الله أكبر
ثانيا : الجرح يكبر...
ثالثا : الماء بالكفين يغدر
فاسكب الماء على وسط الأكُفِّ
لا بين الأصابع
فصمت الماء يسكت حشرجة الحناجر
.
اسكب الماء على قلبٍ تكسَّر
اسقِ احتضار العشق ماء
وترفق يا فرات العمر في إزهاق روح الكبرياء
______#أوتاد_أوتاد

( فكرة )
لتلملمَ شعثَ الروح
اعصر روحك غيمة
واسقِ جدبَ دروبِك ...
.
( مفارقة )
تزأر الغيوم . تصطدم
وتسكب على جدبي ماء فراتا
.
غضب السماء هبة
فأبرقي وأرعدي

_______#أوتاد_أوتاد
مهما غــ (ا ) درت غيماتك
كن أنت الشتاء

لا شريكَ لي في عظيمِ الشوقِ
كنت آيةَ العشقِ المؤبدِ
أسقي دربَه وجْدًا
ودربي قاحلٌ دون مسيرٍ
مظلمٌ دون منارة...
.
لا شريك لي في الاغترافِ من المرارة
بحري هائلٌ مــرٌّ
غايةٌ في ... المرارة
.
لا شريك لي في الصبر أن يشتاقَ
وما توانى عن رمي انتظاري
ووهنِ دروبي
بأبابيلِ الحجارة
_______#أوتاد_أوتاد
كل ما أكتبه مجرد أفكار عصفت بي
أرسم الصورة بروازا لجدراني المعارة
والعمر فراغ دون شيءٍ
دون قصة
يااا لِـعاره

أنا عاصفة
.. دوّامة
لا أتوقف عن السفر
مني
إليَّ...
______#أوتاد_أوتاد

تحت المطر
لا تمسك بمظلة سوداء
فالغيمة تنزعج
إن لمحت حدادا على الأرض .
ـــــــــــــــ...
#أوتاد_أوتاد

وجهي قبيح
سئمت من وجهي القبيح
لمَ لا أزرع فيه عينين أجمل من تلك التي نظرت إليك ؟!
..
لم لا أقتلع شفتي...
التي قبلت بها في يوم قتلي قدميك
لتحثهما على إعداد مقصلة القصاص
لقتل ظلي العاشقِ
..

أكفرتُ إن قبّلتُ يوما قدميك !!؟
...
لم غادرتَ متصفح قلبي العاشقِ ؟
وقصائدي متعلقة بظلال حزن العوسجِ ؟
________#أوتاد_أوتاد

العاصفة ظلتني
في طقوس الوهم العمياء
والظنون فتنت قلبي العليل
حتى تيقن من ظنونه
فاستفاق...
.
اصنعوا لي حساء دجاج شهي
كما في أساطير ألف ليلة
يصنعونها للعاشق المتيّمِ
فلربما نهضت من فراش السهد
أتبع أسراب العنادل والبلابل والقُمري
يقرأ على القلب
حكاية سعيدة
________
#أوتاد_أوتاد

قال لي العراف
هل تذكرون العراف
الذي قال كثيرا ثم مات دون عشقٍ
مات دون آية
دون غاية في الرحيل...
..
قال لي : ستنجبين طفلة وتسمينها عتمة
وترمين بها خارج أسوار القلب
فتثأري بها من كل الذين تعلقتِ بهم وغادروا دون ذنبٍ أو جريرة
قلت له وما جريرة العتمة !!؟
قال : كفى
صه
اسمعي وأطيعي الحلم
دثريه ليكبر
خبئيه جيدا
من كل شمسٍ كاذبة
..
قلت له : أوينجب القلب العقيم ؟!!
قال لي : ينجب العتمة
ويئدها دون إسم
دون أرضٍ
دون حفرة
__________
#أوتاد_أوتاد

انا لست عادلة
ولست غيمة فاضلة
ولست صبحا باسما
ولست حزنا عارما
....
انا شهقة الحياة
كلما نظرت عيني إليك ....
______
#أوتاد_أوتاد

قال لها : أنتِ منارة في جزر النوارس تؤنسين الأجنحة
قالت : بوصلة الجهات الميتة أنستك اشتعالي في انتظارك
فأظلمت البحار
وضاعت سفنك في الاتجاهات البعيدة ..
.........
لستُ جديدةً
أنا عقدة العطش الملوح للأشرعة
لونها الملحُ
وأحزانها رعشة الموج تحت صدر سفينهِ
...
لست جديدةً
أنا أقدم من كل الحكايات البعيدة
_________

#أوتاد_أوتاد

اسمي آمنة
أبلغ من العمر يوم الغفوة الأولى على ساعدك .
وعام الشغف الحزين جدا إليك .
لوني لون مسامات التراب التي تختبئ تحت جدران دارك .
حالتي حزن كامل ووجد هائل وانتظار غير مجد لرجل يعود أدراجه دائما عند أول منعطف ....
شهاداتي عليا .. شامخة ترنو دائما إلى سمواتك .
مؤهلي مزور بحكايات تشي بعشقك .
ميلادي عندك .. وفاتي غربتي منك
ـــــ
سيرتي غيرية حبيبي .. فلا سيرة لي سواك ..
ــــــــــــــــــــ#أوتاد_أوتاد

* لا شيء يصف أحزان خادمة
ترقد في الفراش البعيد ما بين كوة وباب .
____________________
قالت وفي ملامحها غضب غير عابئ وابتسامة ساخرة :
...

ماعدت أذكر آخر وجبة دسمة شممتها .. كقطة مطرودة من رحمة الشوارع
سيدتي تخبئ عني بقايا الدجاج في القمامة كي لا تفسد أخلاق شهيتي ،
إنها تطبق قول القائل ( الخبز الحاف يعلي الأكتاف )
تريد لي أكتافا قوية لأعمل بهمة أكبر .. إنها تعرف الصالح العام جيدا كما يبدو .
كل شيء يكرر نفسه ، الأطباق اللزجة ببقايا شراهتها
التراب الذي يزورنا كل يوم يهديني مكنسة وظهر منحنٍ
زوجها الذي لا ينفك يجلدني باحتقاره بعد أن تمنعت عنه في الليلة الثالثة
كل الأشياء تتكرر هنا
إلا الجوع .. لم يجرب لذة التكرار. إنه متأصل في معدتي المتصلبة بالفراغ ...
الساخط على وقع أقدامها وهي ترتقي الدرج بعد أن تكون قد التهمت ما أعدته لها وأنا أبكي .
_______
#أوتاد_اوتاد

كانت نهاد تفعل كل شيء بسرعه لا تمهل نفسها انتظارا .. تصحو باكرا .. تهندم نفسها في دقائق .. تنزل الدرج هرولة يساعدها على ذلك جسدها النحيل وخفتها ،
 تفعل ما تأمره به أمها في وقته وحينه مما أكسبها رضاها وبركاتها ودعواتها المستمرة بالتوفيق ،
 كانت محبوبة من اخوتها ومن أعمامها ومن خالاتها . كانت معلمتها تلقبها بفراشة النور لخفتها وإشراقة وجهها الصغير .. حتى حينما قررت أن ترحل ،
 فعلت ذلك بسرعه .. لم تمهل جراحات ذويها لتستفحل فيهم وتتشعب جذور انتظارهم ،
 فقط أعدت سريرها الصغير ذات ليلة باردة ، قبلت رأس والدتها ، ونامت .

هكذا هم الطيبون .. لا يضنون أحباءهم حتى حين فراق .

اكتبوا اسمي سرا
خلف آيات الغياب
في فواصل الكلام
احشوا بها النقاط بها لتختموا بي السطور
وحين يسألكم الرجل الذي كنت أحبه
عن خاتمي الذي أضعت نصفه قبل عصور
لا تخبروه أنني انتزعت نصفه الآخر من حناجر النوارس
حناجر البياض حناجر الأحزان
وأنني استعدت خاتمي وما استعدتُهُ .
.
فما حاجتي لخنجر  أغرسه في إصبعي !!!
خنجرك المسعور ..
ــــــــــــــــــ
#أوتاد_أوتاد

حزني قديم
وأحافير جروحي شاهدة
.
أنا من العصر الطباشيري ههه
والحياة سبورة في فصلي القديم
ومعلمتي ( نعيمة ) التي صارت رميم
قالت لي : إياك أن تعبري الزمن إلى الأمام
الزمن القادم كثورة البركان
وأنتٍ هشة . هشة كعوسجة
.
سألتُ جارتي : ما العوسجة ؟
قالت نبتة الزمان لونها طبشور
كقلبك القديم يا رنيم
قلتُ : لستُ رنيم
قالت: غناؤك القديم هو الرنيم
وقصة عشق ستصنعينها يوما هي غاية الترنيم

سألت أستاذ اللغة :  العوسجة ؟ّ
قال : زهرة القبور .. بيضاء كإِصبَعَيْ كتابة
 تُضفي على ضريحك غاية السرور
والتزم الكآبة .

سألتُه أخي : ما العوسج يا أخي ؟
أخبرني .. دوخني البياض .
قال : قيل أنه قمر .. عاد وما هوى
سافر ليلة الضجر؛  حين كنت نائمة
حين كان حلمك الذي أوغل في الخذلان ؛ يجلب المطر

سألت جدتي : ما العوسج ؟! شغفوني بالبياض كشغفي بعطركِ
قالت : زهر أبيض كالعمى  الذي أصابني
انظري عيني .. قيل لي أنهما كلون الموتِ أبيضٌ كالكفنِ
كالبكاء على فقيدي حين رحل
رحل بعيدا  يا ابنتي .. أبعد من زُحل
فــ إياك أن تبكي .. فلن تعيدي من رحل .
( سامحيني جدتي )
.
سألته حبيبي : ما الزحل ؟
قال :  كوكب ما عرف الشقاء ..
كليلةٍ ضممتُكِ
قلت : والعوسجة ! هذا سؤالي الأزلي نسيتُهُ ، نسيتُ عمري إذ أتيتَ  .
ضمني مبتسما
قال :
 شجرٌ على رمال زاحفة تهتكت من العطش
كعالمي القديم ؛  قبل أن أضمكِ
_______
#أوتاد_أوتاد
كان كالبياض
كان كالرؤى
كان كالمطر في ليلة الإسراء لتقبيل جبينه
 كالقمر أبعد من سمائي
فكيف بالمعراج ؟!!


أوتاد

أنا قاتلة
قتلتُ قافية
لامية الجرح
ميمية الغدر
نونية الدمع...
سوداء محجرها
كدمعة العنبر
_____#أوتاد_أوتاد
لا تعولوا على ما يجيء في منامي
ربما كانت جنيتي تهذي

وأي حديث يستوعب عظمتك يا رسول الله .. وأي حرف يليق بمقامك وأنت الكريم وأنت العظيم وأنت الطاهر وأنت المطهر

يقولون لي تحدثي عن  حبيبنا محمد فكيف  لي ذلك وأنت كل الكلام  يا محمد.. تشتعل حروفي نورا  إن ذكرتك  وتتحول شفاهي لقارورة عطر إن تلفظت بإسمك ..  وتصير أوراقي  جنينة  زهر إن  رسمت وصفك  وجمال  حسنك

 

عندما تتمايل الأرض تحت أقدامنا  يُخيّل لنا أنها مائعة كزئبق  أسود نخشى الغرق في لجته
وعندما نبلل بالدمع مسائدنا  يخيل لنا أننا نغرق في يم أوجاعنا

فنغلق أجفاننا بقوة  على أمل أن تكون الصحوة الأخيرة  .. أو الإغماءة الكبرى
 ..................
غالبا تكون الأعماق حد الموت .. حد الفرار منها إلى دواخلنا
وننكمش حتى لا تكاد نبين

بحيرة من وجع أو من أوجاع
وما يضيرنا إن أفردنا أو جمعنا
فكلها مرارة في مرارة
كمذاق ليالي اجترار الأحزان حيث لا ونيس سوى الظلمات التي تكتنفنا
فنولي منها فرارا ونمتلئ منها رعبا
ونصطدم بقوة بجدران الصمت ونسقط في زوايا الخذلان
ونضطر أن نعيد رحلة الألف وجع من جديد

علنا أن نتذكر كلمة السر  فتفتح الأبواب على  مصارعها
لنخرج من شرنقة الأوجاع قبل أن  تردينا آلامنا
......
وجع فقط .. ليس هنا سوى الوجع ..
أكثر الحالات الإنسانية شيوعا وأقربها  لمشارف أرواحنا وأجسادنا.. نحن جميعا دون استثناء
.....
في بحيرة الوجع ومن خلال طمى جراحاتي تخرج ابتسامة ثكلى
هذه الليلة والتي سبقتها مضغت جراحي حتى اكتفيت
تذكرتني بعد طول صد وهجر ..
زارتني بغتة كالسعير المتدفق من فوهة بركان
...
ليتني أحصل عليك مجددا  لأضع كفك على مصدر الوجع
ولا يهم بعدها أن ترحل
أو أن أدخل في إغماءتي الأخيرة
...
أحزاننا تؤرقنا
أما أوجاعنا فتردينا صرعى
لا نقدر على شيء سوى التضرع إلى  الله بلا يأس وأجفاننا مطبقة  إلى ما لا تراه العيون
وننسى في لحظات الـ( أأأأه ) كل من  غدر وكل من نكر .. ولا يهمنا سوى اليد الحانية  التي تربت على أوحاعنا
إن وجدناها لحظة استصراخنا بهم
....
الأوجاع لا تفسر  وهو يسري فينا كالنار ولا تكفي كل قواميس  العالم لشرحها ..
الاوجاع تحضرنا ولمنها لا تتكلم لنسمعها  ولا تملك آذانا لتسمع شكوانا فتهدأ
لا تتجسد لنراها ولا تنتهي إقامتها لنرتاح
...
أوجاعنا  مطرقة وأجسادنا السندان
وأرواحنا تئن تحت الطرق
وتئن تحتها أجسادنا
التي تستصرخ بالمطرقة أن تكف وتهدأ















 

أنني الآن أبكي
أنا لا أبكي بدمعي
أنا لا أبكي حنينا
أنا لا أبكي لسقمي
إنني أسكب فوق القلب ماء
إنني أغسل أردانا عالقة بثوب الكبرياء


نني الآن في طور البكاء
لكني لست أبكي
أنا لا أبكي لتأتي
فأنا لا أعرف أحجام الدموع الساقطة
فربما دمع الشقاء
لم يعتمد ضمن مقاييس الدموع الصادقة

أسماء لم تكن هنا .. لم تكن هناك .. لم تكن في أي مكان

فالأرض كانت تدور بشدة هذا المساء كالمجنون في حلبة نسيان

سأذهب إلى أسماء اليوم .. سأغمض عيوني جيدا لكي لا أبصر أسمال جراحاتها الأزلية . أو أسمع بكاءها الرث . سأتكئ على الجدار الذي اعتاد ظهري ، المقابل للغرفة الزرقاء الخاوية من الأنفاس المترددة .. الغرفة الخالية التي لم أعد أحفظ تفاصيلها .. والمقابل لمكانها الذي لا تبرحه .. جرحان يقابلان جداري القديم - خالد وأسماء .

 

 

من الصباح وأنا أبكي كثيرا
أتناسى الحزن فأهرع إلى صفحة صديقتي وأنسى .
وأعود ثانية لإقامة مراسم البكاء
فالسرادق ما زال يحتل مكانه كمنارة منسية

أتذكر أسماء ( م ) بشدة فأبكي كثيرا
أتذكر الجروح التي كانت تغزو يديها وأقدامها بلا سبب فأبكي كثيرا
أذكر حين أحرقت يديها بحثا عن جذوة دفء وكيف رمت أصابعها في النار أمامي أبكي كثيرا
أذكر جملتها المحفورة في قلبي كوشم من صهير : اشتقت إلى العافية .
وكيف ماتت وما ذاقت ...العافية .. أبكي كثيرا
أتذكر إيمانها ويقينها برحمة الله وإصرارها على تأدية فروضها رغم كل شيء أبكي كثيرا
أتذكرها وهي تقول من بين براثن الموت : اشتدي لتنفرجي اشتدي لتنفرجي .. أبكي وأبكي كثيرا
أتذكر الأهوال التي عانتها وعاينتُها معها فأبكي كثيرا
أتذكر أنها لأعوام ما رأت النور ولا السرور ولا العافية وتقول : لا أشكو شيئا وتبتسم . فأبكي كثيرا
أتذكر وهي تبكي بحرقة وأبوها يحتضر في مشفى وهي في مشفى آخر معتقلة .. تتمنى أن تراه أن تودعه أو تبكيه ولا تقدر فأبكي كثيرا
أتذكر أنها كانت تسأل عن أمي قبل أن تموت وتبتسم ولم أحمل أمها إليها فأبكي كثيرا
أتذكر أيامها الأخيرة وهي تنظر إلى الله .. وكيف أحرك أصبعي أمام أجفانها فلا تراني . أذكر بكائي حينها وكيف كنت أحتضن صديقتي و أبكي كثيرا
أتذكر وجهها أقدامها يديها وكيف تآكل لحمها ويقال لي : إنه نهاية الابتلاء .. أن تصير جلدا على عظام فأبكي كثيرا
أتذكر كيف كانت أعصابنا مشدودة وهي ترفض العلاج يأسا ، وترمي بالدواء ، وشجارنا معها وزعلها منا .. بينما كانت تبكي وتشتكي أن : تعبت يا الله.. أبكي بحرقة وغصة وكثيرا
أتذكر أنني كنت سأدخل غرفتها هذا المساء .. سأرى البيت والدرج والغرفة الوردية .. دولابها أثوابها عطورها المنفية .. أدراجها المنسية . ديوان شعرها الغريب .. أبكي كثيرا

لهذا هاتفت أخي وأجلت الزيارة .. حتى لا أبكي أمام اخوتي كثيرا

البحر عطشان
من يسقيه
لا نهر يمر بأراضيه
ولا ريق يرويه
؟
 

سوف أنام الآن
فلا تطفؤوا الأنوار
اتركوا الليل على حاله
اتركوا الوجد لمواله
ودعوني أستكين ...
في لظى القلب الحزين
اتركوني وجله من سكونه
ودعوني أرتحل حيث أمضي عجِلة
لا خطى تأتي إلى ليلي
ولا ضوء يبين

سوف أنام الآن كالليل الحزين
لا صدى صوت ينادي من بعيد
لا يد تربت على جيدي كأم حانية
لا حكايات تغني لبلادي
لا نهار سوف يأتي بعيونك
ترمق الشوق المعنّى في لحاظي
سوف أرتاح غيابا كليالي الظاعنين
لن ألوّح خلف ستري ببناني
لن أعير الحادي النائح أبياتي وموالي وهمي
لن أغير على سكونك السافر في ليلي
كعوسجة تغير على ظلال الميتين
لن أقبل الوجد المنكّس رايته
كأوطان تبالغ في الحداد
على زهور الياسمين ..
وتنهض في هزيع الليل عارية لتقتلع الشجر .

أنا لا أنام
فـــ مدُّ الروح في أوجه
أتعبني اصطخاب الموج في عيني
وأيضا
نورسي الباكي...
.

.
أحب رجلا
إن أشرقت شمسه
كفر بليلي
وإن أزهرت زهرته
لعن أرضي
وإن استفاقت حمائمه
رجم شجرتي
وإن شبع مني
كسر إنائي
............
أحب رجلا أعرفه كثيرا
ولا يعرفني
أفهمه كثيرا
ولا يدركني
أنتظره كثيرا
ولا يغفر لي
........
أحب رجلا جميلا جدا
وسيما جدا
سخيا جدا . إلا في عشرتي .
...
يا صاحب الظل الطويل
غابت شمسي
وانطفأ سراجي
ماعاد لك في مساحتي ظل .
.‫#‏أوتاد_أمنية‬

كانت تلعب خارج عزلتها
في أقصى الشارع الذي تنتظر فيه أحمد كل مساء
كان قد وعدها بدمية لا تنام
وأم لا تحمل كل ظهيرة التعب على كتفها الأيمن لتضمن وجبة الغداء
وأب لا يهادن مواسم الغفلة ...
وأرجوحة لا تموت عليها رفيقات الطفولة
وعدها ببحر لا يسلبها عزيز
وشمس لا تسلبها متعة اللعب مع أطفال الحي الساكن فيها
وعدها أحمد بأغنيتها بدلا عن التي كسرتها أمها غروب غضب
وعدها بالشفق
ولقاء كيفما اتفق

وداهمها الظلام
وعادت أدراجها تلعن المنام

أنا الآن في طور الكتابة
في طور قول أشياء من الحقيقة
فمن أي أطوار الكذب أبدأ !
...
في أيامي الماضيات بت أضحك كثيرا...
وأعربد كثيرا
رغم أنني وصلت إلى مشارف الكفر بالحياة الحقيقة تلك التي صدمتني في عدلها .. وحقيقتها , إذ أكتشف أن كل الأشياء السيئة فيها هي التي تحلق عاليا والجميل يظل في القاع كالعار يستحي أن يجيء .
/
ممم أتعرفون ؟
كل الأحباب الذين غادروني للأبد غادروني بسبب لحظة حق كنت أمارس فيه طبيعتي
أغضب . أثور . أستنكر .. أتساءل .. أقول كل ما يحلو لي
هي حقوقي على من أحب في نظري على الأقل بغض النظر عن مشاعرهم تجاهي
فقط لم أكن أعرف أنهم ما كانوا يعتبروني آدمية أمارس عندهم حقوق الآدميين . فمزقوني . لأني ما كنت عندهم سوى ورقة ممهورة بالطاعة العمياء ، ويا ويلي إذ قلت لا في لحظة رفض : ( لا - لا يعجبني هذا ) . فجأة فجأة بعد تلك اللحظة الحاسمة وبغمضة عين أصير لا شيء لاشيء البتة .
إذا كل ما حصل أنني كنت حقيقية مع علاقات من وهم . أليس كذلك ؟
...
الآن لم أعد أعرف أحدا ولا أخرج كثيرا سوى للتبضع أو لجلب البسكويت المفضل لأمي وحليبا بالفراولة .
أخشى أن أغضب من منتج منتهي الصلاحية فيسدوا باب المتجر في وجهي ..
على الأقل لأجلك أنت با أمي .. لن أغضب بعد اليوم .

::
أتصدقون .. أنه حتى علاقتي مع  أقرب صديقة لي كانت غير عادلة . آنا الآن لا أعني لها شيئا ذات أهمية . فقد رفضت أن أخرج معها في لخظة تمرد وتعب . فغضبت . وأنا لم أعد أهتم لغضب أحد من لحظات ضدقي .
...
فيني كلام كثير يشبه الثرثرة . مشكلتي فقط أنني لا أتقن الثرثرة .. سوى على الورق . لأنني لو ارتكبتها مع أحدهم لرجمني بحجر .
سوف أنشرها دون تعديل . التعديل لاحقا .
__________
#أوتاد_أوتاد