يا حمامة ..غردي في واحتي
سمعيني حزنك الشاجي .. كثيرا من غنائكْ
أو فنوحي كاليمامة
واصدحي في صحوة الإصباح نورا
عانقيني
سمّعيني شدو آهات ٍ
و أنغام ٍ تجلتْ
من مسافاتٍ بعيدة
ما استقرت من جديد
يا حمامة
كنتٍ آيات البريد
كنتٍ شدوا و نشيدا
كنتِ يا بيضاء شجوا
كنت أسرار السماء
كنتِ كالشوق الذي يحيا على الأهداب محرومًا معنَّى
كنتِ ضفة
يرجع العشاق في شغف ٍ إليها
تنحني هاماتهم
فرحًا
بأسراب الإياب
.
اكمليها يا حمامة
صوتي المبحوح غاب اليوم عني ؛ من صباحات تليدة
اخبريني عن حمادة
هل سيكبر
أم سيبقى في دروب الهم يحبو منذ غاب
يا حمامة .