السبت، 28 ديسمبر 2013

قال لها الطبيب : سوف ترحلين بعد عام ونيف وعشق أخير
اختاري رجلا حقيقيا لتكملي الحكاية بعد الألف بحكاية حقيقية
اعشقيه كثيرا وكثيرا
حاولي أن تستزيدي من عينيه
ارتشفي روحه بنهم أكثر لتطيلي من عمرك برهة أخرى من الزمن
موتي فيه عشقا لتزيدي الدقائق و أيام بقائك
استدعيه كل دقيقة لكي لا ترحلي فقيرة كالساحرة الضريرة
موتي بين عينيه
موتي بين ذراعيه
موتي وهو يسقيك عشقه لكيلا تموتي عطشة كلبلاب الردهات ال...
منسية .
موتي وأنت مؤمنة به واستقبلي قبلتيه

هل قال الطبيب كل ما لديه ؟!

الجمعة، 27 ديسمبر 2013

مهما اقتربت منكم

فلن تعرفوني

فأنا لم أخبر بالحقيقة يوما

أنا مثال صادق للكذب المباح

الخميس، 26 ديسمبر 2013

صباحي سادة يا سيداتي يا سادة . لا سكر ولا فرح زيادة
نفسي أكتب شي بس مات الكلام .. نفسي أرسم صورتك من غير صورة .. أشكل مهجتك صلصال من لولو وبريق ، وازركش حافته بأسمى وصف .. نفسي أتيك بوهن واشكي بحضنك علتي . واعتذر للناي وابكي قصتي
لا أحد يعرفني .. لم يعد أحد يتراشق الوعد مع الزهر
كنت قد صرت غريبة عن وجهي في جواز السفر .. وعن الركن الخامس عشر من ضلع الوطن المسجون في عيني .. فجمعت كل أوردة عشقي في حقيبة سفر لا يعود بك
وسافرت مشيا على الحد المخيف ما بين برزخ وجودي
وموت عيونك
عيونك التي كانت تزركش خاتم عرس من نور لدمية لا تشعر

أعلم أنه لم يعد يفهمني أحد .. لم يعد هناك أحد
كنت سأكتب كلاما كثيرا لهذا المساء

لكنني خشيت الضجر
أن ترتحل النجمة السابعة من عيوني
خشيت من الثمانية عشر أن يرجموني
أن يشنوا عليّ حملة عشواء من غير نقط
فلا تقرؤوني

تصبحون على حب .. لا تستيقظوا بلا حب
ولا تناموا على ضجر
يا بائع الوطن

أنا لست جائعة .. لتغريني بالتمرة

أنا أريد جذور الوطن
كانت تسير على الرمال المبتله .. تذكرته حين أعلنت النوارس حلول المساء
غاص قلبها في الموج الثرثار
رمقت البحر لتقول شيئا يعتمل في داخلها ، لم تجد كلاما يليق بجراحها المبتلة

انتعلت حذءها وتأبطت البحر وغادرت


غابت في إثره وغاب في إثرها
أين هم ُ ، أين رحلوا !!
الأرض فارغة ، السماء صافية جدا
البحر فارغ

قلبي فارغ

فأي مدينة أرحب من قلبي استضافتهم ! ؟
اليوم زارني محمد
خرجت على استحياء من الزمان لاستقباله
سنوات طويلة وأنا أرفض النظر في وجهه
كان قلبي يأبى أن يغفر له ما اقترفه بحق انكساري
مسكني من أكتافي .. قبل جبيني ورأسي

لم يعتذر ، لم يترك الزمان له عذر ليحكيه لي
فالجرح قديم وصار خرافة لا تقنع الذين شب عقلهم عن طوق الجراح
جلس قبالتي
قال لي : يا حبيبتي...


وحينما انتهت زيارته
خرجت مغفرتي لاستقباله
أنا لا أنام
إنني أكمل السهرة في الغياب
أهب للأحلام أفكارا جديدة
أغمض القلب والأجفان وأكمل الحكاية
اليوم كنت أظن نفسي ثرثارة على غير عادتي .. فأنا نادرا ما أتجه إلى الكلام أو الحديث المباشر كما أنني كثيرا ما أجتنب أولئك الذين يتوغلون في التفاصيل ليشرحوا حديثهم حتى أضيع في خارطة تركيزي ، وأضيّع الجهات ، وأوضع أمام محدثي في موقف لا أحسد عليه ، إذا يظهر على ملامحي وعيوني صفة السرحان حتى يضطر محدثي إلى تنبيهي وإيقاظي من سرحاني فيعيدني إلى سيرتي الأولى وإلى متابعة مجرى حديثه الذي لا يتوقف ، ويكم...ل بذلك ثرثرته دون أن يرأف بحالي أو ينتبه أنني ما غاب ذهني عنه سوى لأصابتي بالسأم .
أما اليوم فكان مزاجي ( رايق ) فقد أخبرتكم سلفا أن حالات مزاجي مقترن بحالات القمر .. فسبحان من جعل الكون شيئا واحدا وعالما مترابطا
اليوم خرجت وتحدثت وضحكت وأخذت أمي بالأحضان وأخذت هدية لأختي العليلة
وأهديت نفسي شيئا جديدا وفعلت كل ما كان يجب أن أفعله قبل أن يبدأ القمر في التناقص

تحملوا ثرثرتي .. فمزاجي رايق
لصديق أقدره كثيرا ويقدرني
كنت قد وعدتك أن أكتب .. ألا أتوقف عن هذه الجريرة التي غالبا ما تفضح أقنعتي
حين طمأنتني بقلبك الكبير أنكم تقرؤونني بقلوبكم ولإحساسكم المترع بالوفاء والحب لي
أتمنى أن أظل على العهد ، أعلم تمام العلم أن سريرتك نقية كسيرة الغيوم
وروحك طاهرة كقطرة مطر تأبى إلا أن تهدينا الثلاث مكتملات الرواء والفرح والخصب
وأعلم أن إصرارك على منحي هذه العزيمة إنما هي من أصالة منبعك وديدنك وسم...
و منك
وأعلم أنك ما أردت من العهد سوى الوفاء وأنك لن تبخس العهد ذلك الوفاء

أستلذ بشعور بقاؤك بجانبي واختيارك أن أُعتمد في تاريخك شيء ضمن خصوصياتك ،
أن تسمح لي أن أشاركك شيئا ، أن أغلبك بفوضويتي ، أن أعترض حينا سكونك ، أن أدق على نافذتك لتفتح لي هنيهات من مساءاتك
أن أبحث عن ألف ذريعة لأجذبك لافتعال حديث يطرد عني سأمي
أن تضحك حين تكتشف كيدي في فعل كل ذلك

فكن لي كما أنت .. مدادا لروحي .. وبشارة لحرفي
ألم أخبركم أن تدعوني أثرثر قبل أن يبدأ القمر في التناقص؟

وها هو قد فعل ككل الأشياء الجميلة ، التي لم تتعلم أن تبقى على العهد .
ليس /ليت الوفاء في عينها شامخ كالجبال ، سام كالسماء ، باق كما وفائي
كان الليل ضريرا بدوني
كسيرا حسيرا
مفقوء القلب ، مظلما كعمري

كان ليلك مضيئا كوجهك وقت مجيئك
منيرا كعمرك
مشعلا بعشقي

كان الصبح يرتشف اصطباري
يعتل بنزقي...

يحشو آخر فنجانك بسمي

كان رحيلك حقائب خزي
كان رحيلك حقائب خزي
كان رحيلك حقائب خزي بوجهي
أنا أوتاد فقط .. لست هيفاء ولا عفراء ولا مريم
ولم أحمل كنية أخرى سوى كنية القصيدة قبل أن تستيقظ
والحرف قبل أن يشتعل
والسطر قبل أن يرتحل في عيون المدى

أنا لا أحمل وجه كل النساء ... ولا أشبه أجمل جميلات الأرض
أنا أشبه الوجد المتكئ على ظهري لا أراه ، ولا هو يراني
أشبه الشوق النائم في سباتي لم يتعلم مهارة النهوض بليلي
أنا لست ليلى .. لهذا لم يحاول أحد أن يسرق النار من أجلي
لست عبلة فيذكرني ...
حبيبي في ساعة الوغى كتميمة انتصار

لست صاحبة الحكايا الألف والحكاية ، لأسهر على زند الهناءة
لست أميرة من أساطير الغبار . لست نائمة بانتظار قبلة على جبيني

أنا أوتاد ، لست نجلاء التي غابت في عيني
كنت أتأهب لأقول شيئا فاخرا

لكنهم أعلنوا المزاد تنازليا

فوقعت على نقطة
( بحياتك يا ولدي امرأة )*
لا تسمع صوتك . لا تشعر
لا تحلم أن تبقى عندك
لا تسبح في حلم مهجور

( بحياتك يا ولدي امرأة )*
لا تفهم شيئا من وجدك
لا تقبل أن تأتي عندك
لا ترضى بالأمل المهزوم



* نزار
عيسى ابن أخي لم يولد أعمى
لكنه سقط من جناح يمامة
أفقده السمع
فاشتاق لصوت أبيه ونادى أمه
يا أمي
غني لي موال الأمس
لليل خمسة أصابع
يقبض بها كل فجر على عنق القمر
حتى يغيب عن الوعي

و عرفت كيف ينهض الصباح في فنحاني
إنني أغيب بالخطى الخائرة
ولا عزاء لي
إنني أجمع أشيائي وصوري وملامحي الساكنة في ذاكرة أصحابي . أجمع أصحابي في ذاكرة دمي .
أجمع علب الهدايا التي صنعتها أحلامي
إنني أجمعني كجزيئات ماء
أغرق في خطوي
أصيرني موجا
ثم أعود أدراجي

سماء
هذا الصباح لم يكن مضيئا
لم يكن شيء معي
كان أحمد يكسر الأجنحة العالقة بسمواتي في آخر حلم زارني
كان أحمد يخيط لي سماء جديدة
كان أحمد غائبا هذا الصباح
كان أحمد نائما في قلبي
تسمرت عند عتبة الباب . شعرت أن خطوط الرخام ماء مائع . وأن العتبة نزقة . شعرت أنك ستدخل من ردهة سماوية فبسطت يدي ،مددتها نحوك . فمتى ستمطرين يا سمائي !؟
أشتهي أن أعيش حالة حب .
 
لكنني لم أعد أذكر من أي زاوية أبدأ بعبور النار .
 
من أي المنعطفات أعبر وكل الطرق في حالة سكر شديدة .
هذا المساء وصل شوقي إليك منتهاه

لا أذكر كيف استرسلت في البكاء
كانت تسير مبتلة القلب على الشاطئ العاري ,, تفرك موج الأمنيات عله يحقق لها أمنيتها الثالثة الباقية على قيد الحياة .. فيخرج لها البحر جريحا عاجزا حتى عن الغرق
ما هي الصور التي سوف ترافقنا للعالم الآخر .. لن يهزمها موت أو غياب ؟

أمتعلقة بالذاكرة ؟ أم بالروح ؟ أم بحياة لم نعشها بعد وليست من ضمن الأرض ؟
أعلم أنك لستَ نصيبي
ولستُ الغرام الذي تبتغيه
لستُ أحبك كما ينبغي
ولستَ تحب جنوني
لستُ أعطيك شيئا حبيبي
ولستَ يا منية القلب تعطيني
اليوم بكيت
حتى استقال المداد أمامي
معلنا انهزامه ، يجر أمامه
رسن رحيلي
الليلة انهزمت بخزي قديم
كلطخ عقوق في ثوب أمي
هذا المساء جن جنوني
تمردت على صوت عطفك
صرخت بوجهك
قلت كلاما كئيبا كحزني...

وجدتك حولي
كمعطف مطر
يداري ضياعي

فشكرا لأني بكيت لديك
تعبت من الصباحات التي تستيقظ بلا حب
كيف يصير الصباح سوادا إذا ما استفاق عليلا !

أليس بوسعي أن أحب قليلا !
أو أحبك جدا حتى الكذب؟!
( أحبك )

كلمة حمقاء
لا تكفيني

كلمة فارغة
إن لم أمتلئ بك من الذراع إلى الذراع وتمتلئ بي
أقف قبالتك
أشعر بدوار الرهبة
أشعر أن الأرض يم .. أغوص في قيعاني
تقف قبالتي
أشعر أن العشق كروي كالأرض
مالح كالبحر
أبيض كالزبد
حاني كحضن أبي

فمتى سوف تحبني !! لأقيس الأرض
لأقيس عمري
المرأة الكاملة العاطفة

نادرا ما تعيش سعيدة ، كاملة النصاب من الحب

مفارقة عجيبة
لن تخلعني من ذاكرتك فأنا لست رداء
لن تشفيني من قلبك فأنا لست وباء
لن تعريني من تفكيرك فأنا لست منام
لن تختمني بنقطة فأنا لست الختام
يرتشف قهوته وصمتها وكلام كثير لن يقال من جديد

ترتشف رغبته وأمنية كفنتها وليدة .. لم تتعلم الحبو لتصل

يرتشف الغياب
ترتشف الحقيقة
أحبك من الشرق إلى الأفق البعيد
من السماء إلى الصدر الغافي على غيابك
أحبك بحجم أكوان مضت وأكوان ستولد

أحبك حين تأتي بغتةً كبشارة يعقوب بيوسف
في نفسك أشياء نحوي
في نفسي أشياء ... نحوك

في نفسك زعل لا يُجدي
في نفسي عاطفةْ تغفرُ لك


في نفسك جيم جامحة
في نفسي حاء لا تضحك

في نفسك عشق يأسرني
في نفسي وطنٌ ينتظرك


في نفسك صوتي يشجيكَ
في نفسي ناي يبكيني

في نفسك نفسي لا تسعك
في نفسي أشرب أنفاسك
لم أكن نائمة تماما .. كنت ما بين غيابك وحضورك أسعى

حتى تفجر العشق بضمك
بيد تشرين عكاز محشو مواعيد مؤجلة
في قلب تشرين تموت العناقيد والتين والعنب
في غفلة من تشرين ترحل الأزهار تجمع عبيرها وتغيب

ولكن في تشرين أزدهي
يبدأ الحصاد
وتزدهي السماء
ويضحك الغمام

وربما
مطر
انتبه

فالأرض قريبا سوف تغرق

بماء كثير ... أزرق

كانت نبوؤة المنام
أن كانت الأرض صغيرة
مليئة بالأطفال
وكان البحر أكبر من حجم الكون...

أخبرت الصغار أن يكفوا عن البكاء فإنهم إن ماتوا سينتقلون إلى عرض السماء
فكفوا عن الصراخ
وأنصتوا إلى الغرق

وكلما كان البحر بغمرني .. كان ينحسر إلى قدمي
وغرقت بصحوي
كنت أصحو
كــ/ليلة مسافرة .. انشغلَت بترتيب حقيبة السفر
وخشيت أن تفوتها الطائرة

كنت أصحو كزوجة غادرة
انتهزت غفلة من الليل
لتعبث بعرضها .. الفاجرة

كنت أصحو كخادمة يتيمةْ... التحفت رداءها
وقطعةْ من رغيفها...

وأعين باكية .... مبللة

كنت أصحو
كــ/ليلة أخيرة باقية
كانت تستفز الليل ليصحو
مرة تغني له عذابات الشوق ربما أصغى إلى الصمت ونهض غيابه
مرة تشعل له القمر ليظن القلب قد فاق فيفيق
مرة تلتحف معه الصمت تمسح جبين الحب ربما تقلب جهتها لتغيب في حضنه
مرة تغيب في أركان البعد ربما تنسى دروب العودة
فتيأس من إفاقته

وما زالت تستفز قلبه .. ليصحو الليل
حتى الصورة .. هدّها تجاعيد الغياب
 
 
 
 
 
 
قلت لها عودي أدراجك .. فلن يعود
فحولت كرسيها إلى مرسى
وتحول قلبها لمحمل بلا شراع
وبحر بلا مجداف

وما عاد بها سوى الحنين
جننتُ و أعلم أنني فقدتُ ثباتي
وكل قلوعي تخور قواها..إذا ما ذكرتك
وأمواجيَ العاتية..تصير كقطرات ذلٍ في كف ليلٍ ظلومٍ..إذا ما التقيتُك
فأصير أنا لست شيئا..لستُ سوى انكسارٍ..مهشم..
سوى سائلٍ قهرتُه المذلة على عتباتِ حضورك..يمد يديه بكل هوانٍ..
وأنت بخيلُ لستَ تعطيَ شيئا لمثلي ، و لستَ تراني سوى سارقة..تتسلل خفيةْ لشريانِ قلبك ، تعب دماءَك عبا..لعل الصدى والظمأ تنساه يوما
إذا ما ارتوتْ من وريدك . يوما

إذا ما احتوتكَ بأربع
ذراعان تجتاحان صدرك ..تضمك..تلمك..تعانق عمرك
وعينان على راحتيك تحملق..تقرأ حظا..هو حتما ...ليس حظك
لن أخرج من مشيمة روحك

فلا أحد يولد مرتين
لست ممن يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم
ولم أدّعي الفضيلة يوما
أظهر للناس كما أنا وكما يعرفني أصدقائي هنا
أكتب كلاما جميلا لكنني أتلعثم كثيرا إن تحدثت
وأرتبك أمام الكثيرين ماعدا المقربين مني
شخصيتي قوية ولكن طيبة وضعف فيني تغلب غالبا على قوتي
لست متجهمة وبإمكاني أن أبتسم في وجه كل مخلوقات الله
فالله لا يخلق شيئا حقيرا ولا يأت بكائن عبثا
أحب كل الناس حتى وإن بدا لهم مني غير ذلك
فمحبتي لهم لا تعني إلغاء فكرتي أو رأيي أو كينونتي
أشعر بمتعة العودة إلى الله حينما أذنب لأتيقن أكثر يوما بعد يوم مدى ضعفي وقلة حيلتي أمام مغريات الدنيا
وحاجتي إلى الله
النصيب مكتوب فوق الجبين
والأقدار تجري في خطوط اليدين

فإن كنت لست نصيبي ولست من ضمن أقداري

فما بالك تقف كالطود في مداهيل أحلامي
وتجري كالسيل في شرياني
لست أغني
فحنجرتي لا تصلح للغناء
وصوتي كان منذ البدء عورةً
أخشى أن أوقظ به الجنية الساحرة
لم أمارس قبلا جناية الرقص
منذ أن سواني ربي
ولم أربط للحزن خاصرة
لست أغني
فصوتي مهترئ أوتاره
ولست بالبكاء ماهرة
لا بد أن تبكي النوارس كل ليلة

لنجد البحر في مكانه في الصباح
النوارس مشتاقة أن تضم البحر

لكن البحر يتمرد على أجنحتها
ويلطم موجه
الليلة كنت بعيدة جدا
كنت أسوي حسابات وأدفع ثمن نسياني

كنت أستفرغ السماء من حلقوم الذاكرة
كنت أضرب الأرض بكتمان خلخالي

لستم تفهمون شيئا ولست أفهم
لماذا حتى أظل على قيد الذاكرة
كان لزاما أن أخلع عني رداء كبريائي
إن كان حرف الحاء حياة وحب ومحيا وحنان وتوسط بكل براعة الضحك
وأشبع البسمة لاسم محمد والرحمن والرحيم

فكيف تعلق بالحزن إذا !!!
يوشوش لي من خلف جدار الحلم
فأشتاق أن أراه
أم أملأ كفيّ بوجهه ..
أن أتلمسه وأنا في كامل صحوي
وأنا في كامل قواي العقلية
أشتاقه مع سبق الإصرار والترصد
ولا أبرئ نفسي
ونفسي أمارة به
ق . ق . ج

كان يقود الأرصفة
ويدفع الأسفلت إلى ناحيتها
ويحرض الرياح على عبيرها

ويتعب . ويتعب
ولا يصل إليها
أشتهي أن أصير شيئا جديدا
أو أن احصل على أشياء ما كانت في حسبان أقداري

أشتهي متكأً من غيمة حبلى بأحاديثك
وقلب حمامة بيضاء . شديدة البياض
أحمله كتميمة ارتقاء إلى حدود سماواتك
أشتهي عقدا يوشوش لي كل صباح
بحكاياتي وحكاياتك
قال لها : امنحيني عشقا يئدك حية في داخلي
اعشقيني من قمة خيباتي إلى أرض هزيمتي فيكِ .. لأعود منكِ منتصرا ، ابدئي حكايتي ... غنيني .. ادخليني جوف ناي أبجديتك ،، اغزليني جديلة طفلة ليس عندها متسع من الوقت للبكاء ، خذي من الأرض عهدا ألا تطيل ما بيننا المسافة
قلت له : لا تقف قبالتي طويلا فالآمال لا ظلال لها وأراضينا لم تعد تذكرنا ،،
لا تطلب جذوة دفء من قمر بارد لا يُحسن إشعال ذاته
لا تأتيني صباحا فالعصافير أيقظت نفسها ،، لا تطلبني مساءً فكل أنواري وأنجمي خابية
لا تنقر بأصابعك على جزيئاتي فجدران الروح صماء
لا تمرق أمامي فلن أراك ، فرمد الفكرة أودى بعقلي وبصيرتي
لا تطلب مني شيئا .. فأنا لا أعطي شيئا
وأرضي جدباء لا تقدر على شيء مما كسبت من وفائك
ليت غرفتي الآن حقل من الزعفران وجدراني داليات لا تشيخ .

ليتني نرجس لا ينام وعبير لا يغيب .. ليتني سماء من ياسمين ..

أو براري من عوسج وعضيد .. ليت جدراني داليات من طهر النبيذ

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

لماذا يتحم على الجدران أن تكمل العمر بلا شعور
بلا كلام
بلا تموجات كالبحر .. بلا رحيل كالغمام
الأشجار تستوي في التراب .. تأكل وتشرب من قلب الأرض
تحمل رائحة الأرض
لكنها تكبر بشكل عمودي إلى السماء

تبحث عن وطن أكبر
القلوب باختلاف طبائعها تأخذ شكل جفرافية الأرض تماما
بعضها خصبة وبعضها قاحلة
بعضها شاسعة وبعضها ضيقة محصورة

بعضها قمم وبعضها حضيض
ألتحف حزنا يبدأ من موجة عينيك إلى غبة قلبك
ألتحف ماء
ما عدت أسرق من جزيئات الوقت قافيتك
فلقد سكنتك من مطلع الشمس إلى السطر الأخير

ما عدت أبكي قصة ما عشتها يوما
فلقد غزلتك حكاية العمر المؤجل في ثنايا المستحيل
أجمل الأيام يوم
عشته ميممة قلبي لناحيتك

أجمل الأيام
أن كنا معا .. مدار واحد تسري به أشواقنا
أرواحنا
قصص مخبأة في خطوط الصمت فيما حولنا
مخبأة باعتناء

أجمل الأيام !!!...

ماعدت أذكر جيدا
ما أجمل الأجمل يا عمري القديم .
ماعدت أذكر غير أنك قِبلتي
ومستودع السر المسافر في دمي
ومنارتي
التي أطفأتها
كي لا أنام
لم أكن أحلم
كنت أكمل ما ظل في خاطري
وتركته معلقا . لأنام

لم يكن حلما
كانت قصة عشت في خاطرها
فتبعتني للمنام
لم أكن غائبة

فقط كنت منشغلة بـــغزل قميص من الصبر يحمل رائحتك
يصلح للنوم
والأحلام
والعشق

ولن أنقض غزلي
يا مقلة الزبد الحزين
لا تحمل إلي
أحزان المواني وآهات المصب , فالقلب صب
لا تسمعني اشتهاءات المساء
ولا استياء الماء
لا تسمعنى صداك .. هديرك .. خرير القهر في حنجرتي
لا توشوش بالحقيقة
حين أكون نائمة على الوسادة الزرقاء في جهتي
لا تسمعني في أطراف الليالي إلسافرة آهات المصب
فالقلب صب
صباحي هذا لا يفرق عن التي سبقته .. ماعداك أنت . الستائر تشف عن نفس الخيوط الأثيرية للشمس . الجدار الأيمن المواجه لوجهي كان في مكانه .. الباب كان مواربا كعادته .. ...فنجان قهوتي ما زال مخبأً قي دولاب منسي والبن فقد من بعد حزني عبقه , صوت طرق على استحياء لأصابع خادمتي على الباب هو هو لم يعلُ له صوت ، الديك ما زال محتفظا بحنجرته وأنثاه وأرضه لكن صوته لم يعد يوقظني .. لم يعد يوقظني سوى شغفي بك
قلت له : قل لي كلاما جميلا لكي لا أبكي

فقال كل الكلام ، قال كل ما لديه

ثم بكى حنينا إليّ
إلى متى سأظل أحبك من خلف بابك الموارب دوني !؟
فلتكن لي كل شيء
منتهى أرض وغيمة
معطف العمر وأمطار الجنون
مشتهى الصبح المعتق باشتهاءات الوميض
مرتع الليل يشاغب ضوء أسراب النجوم
فلتكن لي يا سنائي عمري الباقي
شمالي وجنوبي
حضوري وغيابي
كبرياء الصمت في عيني
عشقي المكنون في قلبي .. حبيبي ...

كن سمو الماء في بحري
خرير الشوق في نحري
برودي واحتراقي
انهزامي وانتصاري
ابتعادي واقترابي
أنت لي عمر جديد
قدر فوق جبيني
ليست كل الأحزان تبعث المطر

بعض الأحزان تحمل سيل غروب
كوابس العمر كانت من صنع الليل

ليست من صنع يديها

فلماذا كانوا ينعتونها بالجنون !!!!
في ردهة الوقت القصية ، حيث تغيب مليا واسكن الركن الخالي من انتظارك
أحبك
بعض الأشجار التي نقطعها ليس لأنها يؤذينا طولها

بل لأنه تؤذينا جذورها

فالسمو لا يؤذي إنما الحضيض هو الذي أحيانا يكون ... مؤذي
أجلس تحت ظلي

أقتفي ظلك
مازال باقيا من الليل هزيعه المجنون ..

وأذياله العربيدة .

ما يزال باقيا من تعبي نفثة حزن وجمرة
حينما يكون الشتاء جريحا
يبكي المطر
ويدفن وجهه في الغيم
تعبت من الشكل المباشر

أشتهي غموض الفكرة
أشتهي أن أكتب شيئا جديدا
لكن عقلي فارغ من الحزن
وقلبي فارغ من العشق
ودروبي خاوية من المارة

فارغة فارغة
مهزومة أنا
ألملم أذيال بعادي
ألملم وجهك عني
أخبئ وجهي عني

لكيلا أراني
كانت تلج الحزن من الزاوية المجردة ..
تخلع أكفان اشتياقها
وترميه على وجه عشقها الذي يجلس القرفصاء أمام باب داره ودارها ..
ترميه على وجهه ليشم رائحة النسيان ويرتد من بعد حزن بصيرا .
كانت تلج الليل من هزيعه الماضي ... وعينه الضريرة ..
كانت تخيط قميصا جديدا . . وقرارا جديدا . .
كانت تحتفظ بكتابها الفارغ إلا من نقطة أخيرة .
كانت تكفر بالمواثيق والأقسام المهترئة
كانت لا تفعل شيئا ذا قيمة عادة
غير أن تشبع بالبوح سطورها الأخيرة
اشتقت لعتبة دارنا القديمة
حيث كان لا يذكرني أبي

أجلس عندها كل ظهيرة
أملا أن يمرق أحمد أو علي

أن يأتي أحمد يهديني أغنيةً

فقد كسرت أمي كاسيت أغنيتي
لا تغرنكم فصاحتي
فأنا لست عربية تماما
أنا خليط من خيانات عديدة
من حيوات لم تكن كلها بيضاء ناصعة
خيالي عربيد يصنع أحلاما بيضاء
يخدع ذاكرتي .. يجعلني أمارس جريرة الفرح
نهاري سفيه وليلي فارغ سوى من سقف
وثلاثة جدران ورابع مخفي عني
نوافذي لم تشم الهواء منذ عامين وقرن
الباب في يمين أريكتي مخلوع لم تُرضِ النجار جراحه
لا شيء كان معي هذا الصباح
حتى الخادمة نسيت أن تعد لي فنجان قهوتي
الكتابة الحائرة تقبل جميع التأويلات
انتزعت كعب حذاءها الذي انغرس بضراوة خطواتها في صدر الشاطئ ..
 ضربته في الزوج الأيمن لتنفض عنه ماعلق به .. ومضت على نفس البحر الذي طعنت صدره قبل قليل  .
هل كل العلاقات هكذا ؟ ! مد وجزر .. غياب وإياب .. موت وحياة . . صناعة وفناء !
لماذا إذا كان اللقاء الأول الذي حدث بينهما هو كل شيء . كل شيء !
ليستعد بعده لمخاض الموت ويرحل دون أن يبرر لها أسباب انحساره عنها  ..
ألا يشاركها أسباب الموت أو لحظات الاحتضار  .
...
ألا يحدد عمر الحزن الآتي الذي أعده ضمن وجبات العزاء الذي ينتظر اخوته من بعده
قبل أن يعلمها كيف تنبذ عن نفسها القلق وعن تشابك أصابعها الارتباك في حضرة العشق الأول .
أن تغلق هاتفها في حضرة الهوى .
أن تلبس حذاء بكعب يبديها أكثر أنوثة .
أن تضع العطر على معصمها الأيسر ويمين جيدها وأن تعطيه الفرصة الكافية ليبرد وينسى ضراوة الزجاجة .
أن تنتقي ألوانا غير رمادية ولا سوداء ولا بنية .
ألا توافق على رحيله قبل أن يقبل يدها .
أن تفعل ما ينبغي للقاء سيكون هو الفاصل بين ما سيأتي وما مضى  ..

حملت كرسيها وعادت أدراجها
لم يعجبها وضع الشاطى ، فالأمواج لم تحسن التصرف في حضرتها
كانت بالملح مبتلة
بدأت أغيب عن المكان
وعن جملة الأشياء من حولي
أغيب عن الزمان
ماعدت أعرف زاويات الأرض
ماعدت أذكر كيف هوى من بين يدي وجه الجدار

وما أغيب عنك
ما أغيب عن عيونك
وعيونك منتهاي
تنام !

وأدور راهبة حول محراب جفونك

لأنام
لم أعد أكتب شيئا
لم أعد أشعر بالسطر المخبّأ
بين شوقي وحنينك
لم أعد أرسم شيئا
لم أعد أذكر شكلك
لماذا لا يفهمون
أنني ماعدت أستبيح مكامني
ما عدت ألثم أجزاء الوجد
في عباراتك

ما عدت ألجأ لاتجاهاتك
ماعدت أعرف أين وصلت
قي قراءة صفحاتك

ماعدت أستلم البريد الصارخ في مداراتك
قلت له : أنت تملأ سواحلي موجا ، وتعبئ شطآني بحارا .

اليوم نسي بحره أن يدق أبواب مراكبي
فسمحت مراكبي للماء أن ينام قليلا ليرتاح
وسمحت للأملاح أن تبكي قليلا لتنسى

بحري صار يتعب من سفري فيه .
نحن لا نسأم الحياة

نسأم خذلان الأحياء
لا أحب استدرار عطف أحد .. فأنا أنبذ الانتظار الطويل ..
لهذا حينما يغضب مني حبيبي أتحول إلى دوامة من قلق ..
أدور حوله كعقارب ساعة في معصم عاشق أضناه الانتظار .
لذلك . حين أموت وأفضل الرحيل على شقاء الانتظار - وكلنا سوف يفعل في يوم ما -
لا تحزنوا بألم بل اجعلوه جميلا ،
فأنا لن أكون مستاءة حتما فلطالما حلمت بالكفن .

 ولا تفقدوني من ذاكرتكم بسرعة تبديل ملابسكم بعد نزهة طويلة ..
ابقوني بقدر ما يسمح به...
وفاؤكم .. ادخلوا هنا في الليالي التي تفتقدون فيها السمار ..
اسهروا مع روحي الباقية هنا ..
أو اجمعوا ما كتبت واصنعوا لي دفترا جميلا وزركشوا أطرافه بدانتيل أبيض وضعوا فوقه وردة بيضاء
فلطالما عشقت الغاردينيا والعوسج
أوصوا أختي التي سوف تدخل هنا كثيرا ألا تبقي ملابسي للحظات الحنين القارسة ..
ألا يشموا عطوري حتى لا تعذبهم الحواس الحزينة
فلتجمع ثيابي وتعطيها لابنة أخي سمية فهي تعرف تماما ما عليها فعله إزاءها
ولتظل عطوري كما هي مبعثرة كل قنينة في رف أو منضدة فأنا لم أكن أفضل جميع الأزهار في آنية واحدة بل أبعثرها ليس سوء تقدير مني بل لأن لكل منها حكاية .. ولطالما بحثت في ليالي الوجد عن حكاية
كتبي ! سجلوا في الورقة الأولى منها بعد صفحة الغلاف اسمي حتى يتعرف عليّ الذين يقرأون من رفاق اخوتي ، ويسألوا عن هويتي
هويتي منتهية منذ أيام فإن رحلت قريبا لا تجددوا هويتي فرحلتي القادمة وجهتها راحلة
ماذا بقي مني .. صوري !؟ لست أنا
إنما هي فقط صوري

أأه تذكرت .. هناك رسائل خاصة من أخي الراحل لا أريد لها أن يعانقها عيون غير عيوني ..
ولا أستطيع أن أتخلص منها في حياتي .. إنها جريرة الوفاء ومفارقة البقاء .. فما حيلتي !
أحتاج كتابا جديدا .. أهديه لي
معنونا بالنسيان
خاليا من الخزي المحيط بي
أحتاج دنيا أخرى
لا يستهان فيها بانهزامي
أحتاج عمرا لا يحملكم ولن يتعرف عليكم إن مررت بي
أحتاج أن تؤمنوا بغيابي إن فعلت أقداري
أن تذكروني حين تخترق عيونكم مداي
أحتاج جدارا جديدا أتكيء عليه
فقد أضنتني بعثرتي...

أحتاج أن تصدقوا وعيي وفقداني
أحتاج حقيبة كبرياء
أحتاج رحلة أكيدة تعود بي إلى دياري
أحتاج سطوري التي خذلتها وحروفي التي سكبتها في غير أرضي
أحتاج ما نسيت من نفسي
أفي أعالي أسطري أم بعد فاصلة جنوني
أعرف أنني سوف أبكي كثيرا .. بعد قليل ..
بعد جزء من الوقت لا يتعدى حزني
وسأدفن وجهي في الغيب لكيلا أسمعني
وسألتزم الصمت العاري الذي اعتاد أن يهزأ بملامحي
يفضحنى
وسأكتم صوت غنائي لن أترنم بإسمك لكي لا أراني

أنا لا أبكي
أنا فقط أمارس الشتاء
تعبت وهي تكتب بلا قلم يمنحها شكل خطها الذي نسيت ملامحه ..
تعب مدادها وهو ينتظرها خارج حدود دفاترها
نقرات أصابعها على اللوحة المستلقية أمامها بلا روح أنستنها تشكيل الحرف وفضل القلم .

تهرول على الأسطر كالتي أصابها مس من الأبجدية ، تلهث بالبوح بلا مداد ،
وكأنها تكتب على ماء أو ترسم بالهواء
تعود منها أدراجها كالنازحين المجردين من مقابض أبوابهم .. وأغلى أمتعتهم .
ترسم أشكالا غريبة بلا مداد .. فلا تجد نفسها في اليوم التالي حينما تقع على دفاترها الفارغة وقلمها الذي نسيت موضعه
ولا تدرك أنها بذلك تثأر لدفترها الأول والذي خطت فيه أحلامها الأولى ، وأغلى قصائدها
بعد أن مزقوه بغلاظة وبعثروا أوراقه مختلطة بقهقهاتهم .. تحت أقدامها .
أحلامي شوكة في أرض

لم تطأها قدم إنسية
لا شيء هنا
فعد أدراجك

 
لا أجيؤني ولا أرحل عني
تعبت من التردد بيني وبيني
أذكر أنني في زمن من الأزمان قد كنت صغيرة ،
كان لون البحر كما لون السماء ، كان أزرق
و شطآن بحاري كانت من لؤلؤ وعسجد ،
والأرض كانت دائرية لم تتعرف قساوات الزوايا ،
عندما كنت صغيرة كانت الدنيا بهية
كانت كعيوني الساحرة حينما ترنو إليك ،
كنت أذكر انتظاري وغيابي وحضوري
وزوايا الحزن في ساحات داري
إن تأخرت علي ،
أين أنت الآن مني ؟ لا تغب لا تتأخر ،
ليبقى لون البحر أزرق
لا تغب عني وترحل حين أشتاق إليك ،



الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

قلت كثيرا ,,,, ولم يقل شيئـــا



قلت له : قلبي يكاد يطفح بالحرف .. في داخلي كلام كثير ؛ أكثر من حدود تحملي ،

في داخلي بركان عِبارة ،  في جوفي حديث يطوول وأوراق كثيرة مبعثرة
 
لا أتقن الحديث عن الصخب الذي يقيم مهرجاناته في داخلي


ولا أعرف كيفية التواصل مع الوجوه التي أصادفها في يومياتي

لا شيء دام معي منذ آخر رغيف صدق تجرعته على ازدراء .

قلت له : منذ زمان طويل نسيت كيف تعيش الأنثى في السياج الفاصل ما بين يابسة سكونك ويم اشتعالي

  في المواني التي تلعن الانتظار الغير المجدي


في الحد القاني ما بين اشتهائه وانهزامي

في اليم الهائج في نزق بياضي .

قلت له : تعبت من العيش ساكنة أشبه جدراني

روضني واتعب في ترويضي ابتهل إلى الجسد الساكن كجثة قديمة ضاقت الأرض بها


احفر لها رمسا جديدا ..

أو حفرة فاضحة تشي بحكايات رفضتها سجلات الرواية

قلت له : قل شيئا تعبت من تتبعك الصدى


قصتي خرساء
فانظر في عيني لتسمعنى

 
لكنه نسي . حكاية الأسماء
كان قلبه غائرا
كان مكتف اليدين على عقدة الرحيل
كان يستعجل الباب لألج منه عبر ثقب الليل
كان ينام في قصتي المجردة التي لم تكن لتشبع من الاتكاء عليه

كان يقول كلاما كثيرا كان يطفح بالحرف الأخير في عقدة حاجبيه .

الاثنين، 23 ديسمبر 2013

الشرفة العاشرة

كان يقف خلف الزجاج الشاحب .. يرقب الأضواء اللامعة من شرفة الحزن العاشر بعد الليلة الأولى
لا يفكر بشيء البتة ، فلم يعد هناك شيء يعين ذاكرته على هضم الفرح العصي .
سحب ورقة محارم ناصعة البياض ليمسح بها الضباب المتراكم على خيالاته ؛
فازدادت كثافة الحزن العالق بعقله . أشعل لفافة تبغه ليبدأ الاحتراق التنازلي ؛
فتح باب الشرفة من جديد منذ صباحه الغائب ؛
وقف قبالة شعرها المتطاير الذي يكشف عن ظهر فقد ذاكرته وعنق مال من الشوق الذي عربد فيها .
لم يجد شيئا ليتفوه به ، يبدد  به وهم الفكرة الماثلة أمامه بردائها الأسود 
لثم  الهواء مليا
ثم ارتعد
فأغلقت نفسها من دونه الشـــــرفة

السبت، 21 ديسمبر 2013

ارتداد

ارتدت النسيان رداءً .. حاولت أن تجعله محكما بقدر الإمكان ..
أن يخفي ما برز من همها على الأقل .
ربما بدت في عينيه جميلة . فيرتمي في جب خزيها القديم.
لطخت وجهها بمساحيق العربدة . العهر . الفسق الكامن فيها ، تتبعها كنيران مجنونة

سوّت شعرها جيدا لتبدو أكثر فتنة .
لبست خاتما واحدا _ في يمناها _ ونسيت لعجلتها بُنصرها الأيسر عاريا من الفتنة .
احتارت .. أي حذاء سيبدي أمانيها أكثر طولا !! لم تتردد فلا
شي يصلح لأمانيها .
أدارت مفتاح السيارة وهي تلعن الشوق العربيد الذي يهرول أمامها فاضحا نواياها .

حدثته قليلا قبل أن تنطلق ؛ عما يعتريها .. مخاوفها .. ارتباكها .. ترددها .. الحقيقة المنزوية خلف أَيْمانه وإصراها .
انطلقت تلعن الأرصفة التي غدرت بعهودها معها وأفسحت لها دروبها المسدودة .
ارتقت مصعد النهاية الحثيثة ، العجلى بأوهامها .

ارتمت بين ذراعيه كحمامة فقدت للتو عشها وأغصانها وهويتها وكل ما يمكن أن يعيد ترميم الوطن فيها .

عادت أدراجها قبل أن أن تفقد أخر ثمرة طهر يربطها بكينونتها .. بأرضها .. أو ربما به هو .

عادت تلعن نساء أخريات يقبعن في الظلام ., يحدقن بها .. سيقاسمنها بعد برهة رضاب الحياة .

الاثنين، 16 ديسمبر 2013

بعد ألف عام ربما ، ستكون روحي ها هنا
ربما في نحلة مذعورة فقدت قرون شعورها
أو في نخلة لم تستجب لدعاء قيثاري لتغفر للرياح
بعد ألف عام سأصير روحا هائمة
في بركة عطشانة
أو موجة - هربانة
أو ربما سأكون نايا مفردا لا يستجيب لأنامل الحادي
ليستكين العاشقون خلف أسراب الرحيل
أو ربما أكون العقرب الأطول لدقائق وقتك المهدر
أو أن أكون سحابة نسيت خريطة موطني ...

أو ليلة مفروغة مني
أو .. ربما أبيت وسادةً لذراع عاشقة استعاروا عشقها في ليلة بيضاء
تتكئ عليها كي لا تنام خائبة ، كما استفاقت خالية
أو ربما سأكون شيئا خالدا .. كرمال قافيتي .. كحنين أم واهية
كأراك عود ينحني يحمل لي بشارتي .
بعد ألف عام سأكون مخلدة كصخرة صماء ، أو في مسامات الوطن
بعد ألف عام يا وطن
سأكون بعثرة الصدى
سأكون بعثرة الصدى

الاثنين، 2 ديسمبر 2013

خطوات معتوهة

انتزعت كعب حذاءها الذي انغرس بضراوة خطواتها في صدر الشاطئ ..
ضربته في الزوج الأيمن لتنفض عنه ماعلق به .. ومضت على نفس البحر الذي طعنت صدره قبل قليل
هل كل العلاقات هكذا ؟ مد وجزر .. غياب وإياب .. موت وحياة . . صناعة وفناء !
لماذا إذا كان اللقاء الأول الذي حدث بينهما هو كل شيء . كل شيء !
ليستعد بعده لمخاض الموت ويرحل دون أن يبرر لها أسباب انحساره عنها
ألا يشاركها أسباب الموت أو لحظات الاحتضار
...
ألا يحدد عمر الحزن الآتي الذي أعده ضمن وجبات العزاء الذي ينتظر اخوته من بعده
قبل أن يعلمها كيف تنبذ عن نفسها القلق وعن تشابك أصابعها الارتباك في حضرة العشق الأول
أن تغلق هاتفها في حضرة الهوى
أن تلبس حذاء بكعب يبديها أكثر أنوثة
أن تضع العطر على معصمها الأيسر ويمين جيدها وأن تعطيه الفرصة الكافية ليبرد وينسى ضراوة الزجاجة
أن تنتقي ألوانا غير رمادية ولا سوداء ولا بنية
ألا توافق على رحيله قبل أن يقبل يدها
أن تفعل ما ينبغي للقاء سيكون هو الفاصل بين ما سيأتي وما مضى

حملت كرسيها وعادت أدراجها
لم يعجبها وضع الشاطى ، فالأمواج لم تحسن التصرف في حضرتها
كانت بالملح مبتلة

السبت، 16 نوفمبر 2013

الأوتاد . أنثى

أنا الأوتاد المغروسة في بطن الأرض . أوجعها فتسمو بي .
أنا امرأة من قرار الوحي
زوجة الفراغات المشتهاة وطليقة الخزي المعربد ، أرملة اليأس الفارغ .
أنا الوتد الخامس التي تنهزم سمواتك بدوني . 


أنا أضلاعك السبعة الصادقة والسبعة الكاذبة وفصول العشق المكنون بينها .
أنا فصولك الأربعة ، أنا ........



أنا المرأة القمرية الحظ . السماوية البصيرة .

سكنت الجهات الرائعة ولم أُرَ . . بضم همزتي ،
أنا العاشقة من دون قرار تعمد بك . أنا منتهى الفاصلة في أخر سطرك . 
أنا نقطة باءك بعد حاء الحقيقة . أنا ! !

أنا الأوتاد التي تضرب بخلخال الصمت جموح الأرض ..
أنا المرأة التي تجيء ولا تأتي .. تكون طوعا ولا تحضر انسياقا ..
أنا امرأة تثمر ولا تُقطف .. أنا شجرة تصفع وجه العواصف لا تميل ولا تهتز ..
 يدي عارية من أكاذيب الكواليس الشبقة .. والرسائل الفارغة ..
أنا امرأة لا يستعمرها وطن ولا يستبيحها هوس المخمور بالنزق ..

أنا الفارعة الكبرياء السامقة العشق السارية في بحرٍ لجته قرارك . أنا ...

أنا الأوتاد التي حكت قصة العشاق ..
وما حكت قصة الحزن الذي أغواه مفترقي
أنا الحضور المؤبد بالغياب .. المعبد بالسكون ..
أنا سليلة الشرق البعيد ما بين خط الوهم ...وما بين المدار
أنا الأرض التي حبلت بأسرار الغيوم وما رُويت بقطرة
أنا النيران التي انطفأت في فنجان بختك .
أنا المتجمدة في أقطاب حظك
أنا ...


أنا الأوتاد التي تمردت على أرضها
وانغرست في ذاتها
على صهوة الريح الراحل ينبت عقمي
وبموازاة سنابل النور تنكسف شموسي
أنا الأوتاد التي لم تؤت أكلها
ولم تينع جذوعها
لا يد تقيمها حين تنحني
ولا مصب لجنونها حين تنهمر
أنا الأوتاد التي لا غدت ولا أتت
لا رحلت ولا أقامت
ما غابت وما أشرقت


أنا الأوتاد الغائبة عن أجزاء الأرض
السامقة عن أنحاء السطر
المخبّأة في عيني حضوري
المباحة في خبايا غيابك

أنا القريبة
أنا الغريبة
أنا النقطة المشتعلة في أول حرفك
أنا فقدان الذاكرة في نهاية سطرك


أنا الأوتاد الضاربة في صمتك .. المترقبة أوانك
التي قبلت أن تجلس في ظلك
أن تأخذ شكلك
أن تستعير حضورك لتقف شامخة كالصبر
أن تنتظرك من خلف الكواليس مجدولة الحنين
لتظل في غناء
أنا الأوتاد التي كفرت بالحب
وآمنت بك


1-11-2014
أنا الأوتاد  الراسخة في روحي
السامقة بذاتي
المخلوقة من وهن
السامية بأقداري
أنا التي أربكت الليل بوجدي
وعاينت الصبح بنهاري
أنا التي كتبتُني وما وجدتُني
وألهمتُني حتى استقالت المعاني
أنا النازحة إلى جهتك
العائدة من  قراراتك
أنا المرآة الفارغة إلا من حنيني
الناظرة  بوجدٍ إليك
 .............

أنا الأوتاد التي كان نصيبها غالبا الأيسر من الأشياء ..
 من الجهات ومن الفصول ومن القلوب
للبشارة ترف اليسرى وللنذير اليسرى

 وللعشق أستخدم الغرفة اليسرى من القلب
فضع يمناك على يسراك ...

على جبهتي

أنا الأوتاد

 الأنا التي خلقها الله سامقة لا تنحني للأسطر الفارغة !
الأنا العالية
الأنا المتعامدة مع شموخ عشقك .


......
أنا الأوتاد التي قرب أوان اقتلاعها .. انتهى فصلها




أنا الأوتاد التي عاقرت المعاني حتى استفاقت
غازلتُ لحاظ الجيم وتغنيت في خاصرة الكاف المتمايل في حفل سطوري
مترعة الفكرة .. مغيضة الصمت
مجردة كمعزوفة ناي في يد حادي
ومترعة كبحر يجيد التخفي قي قلب محارة .
...
اقترفت النسيان ، فلم أنغرز في أرضٍ مرتين
واقترفتني الذاكرة ، فلم تنسني جهاتي السبعة المخلّدة
ابنة الجحود . وسليلة الغياب . والفكرة الحاضرة .
استقبلتني الدنيا من غير بشارة
فكفرت بالزوايا الثلاث في حدة الخاطرة
وآمنت بعشقك حين بشارة .

الجمعة، 8 نوفمبر 2013

فلتكن لي كل شيء
منتهى أرض وغيمة
معطف العمر وأمطار الجنون
مشتهى الصبح المعتق باشتهاءات الوميض
مرتع الليل يشاغب ضوء أسراب النجوم
فلتكن لي يا سنائي عمري الباقي
شمالي وجنوبي
حضوري وغيابي
كبرياء الصمت في عيني
عشقي المكنون في قلبي .. حبيبي ...

كن سمو الماء في بحري
خرير الشوق في نحري
برودي واحتراقي
انهزامي وانتصاري
ابتعادي واقترابي
أنت لي عمر جديد
قدر فوق جبيني

فلتكن لي كل شيء
منتهى أرض وغيمة
معطف العمر وأمطار الجنون
مشتهى الصبح المعتق باشتهاءات الوميض
مرتع الليل يشاغب ضوء أسراب النجوم ...

فلتكن لي يا سنائي عمري الباقي
شمالي وجنوبي
حضوري وغيابي
كبرياء الصمت في عيني
عشقي المكنون في قلبي .. حبيبي
كن سمو الماء في بحري
خرير الشوق في نحري
برودي واحتراقي
انهزامي وانتصاري
ابتعادي واقترابي
أنت لي عمر جديد
قدر فوق جبيني

الجمعة، 4 أكتوبر 2013

وكنت على شفا غرق على ساعديك
كنت أخطو إليك
أسير الهوينا إلى حيث ليك
أسح العبير على مهجتينا
وأزرع فينا جنائن نور
تمجد فيني تواريخ نارك
لقلبك نور ، لروحي بصيرة ، ترنو إليك

الأحد، 15 سبتمبر 2013

أوتـــاد أوتاد



قال لي : اذهبي اطبخي لي شجرة سروٍ فإنني نسيت مذاق السكر الذي التقمته من ثدي أمي ... ورغيفا كان يغطي بلل الجوع في ذاكرتي

اطبخي لي جلنارة يشبه لونها دمي المستباح على رصيف وطن لا يشبهني  .

اطبخي لي حزنا قسميه على فناجين البياض حول جاراتي المثكلات بالنسيان ولا تنسي .. فليكن سكر زيادة ... ,

اطبخي لي قدر نسيان ... أريد أن أنساكِ

  قلت له : تريد أن تفرغني من ذاكرتك ! كقدور العزاء الفارغة من طابور الانتظار الباكية !

أن تخلعني كبدلة راقصة اعتكفت مواسم الغفلة تراقص الحزن كإشعار نار !

أن تجعلني آخر يوم في عدة الأرملة لا حزن راحل ولا فرح آت .. بل ما بين بين . كما الشك من العقدة الآفلة !!

لا تتعمد نسياني فأنا في الأصل لا أسكن الخرائب ولا الدروب المهجورة من حكاياتي .

  قال: قلت لك سوف أنساك قليلا فلا تنسي أن توقظيني .  لكنك انشغلت بجارتك الثكلى التي نسيها أبو وليدها المفقود على رأس المقبرة  ،

  كنت تجرين في زوايا الأرض تصرخين بملء صمتك تبحثين عنها بين الشواهد  حتى وجدتيها منقوشة على شاهد حزنها

ارجعي فلن تستطيعي اقتلاعها فالأحلام لا ذاكرة لها ولا تنسي أن توقظيني

الجمعة، 19 يوليو 2013



حزني حقيقة
ما عاد وهما دمع الجدار يوم رحيلك
وما عاد وهما جرح الإطار حول سواد غيابك
وما عاد وهما أني إذا ما جئت أبكي
أهالوا التراب على الذاكرة
وشدوا الوثاق على وسط القلب من جهة الظهر إلى الخاصرة


 
أشتهي أن أخدع الذاكرة
فأنسى كل ماقد جرى
أشتهي تفاحة مسمومة وتابوت زجاج
وموتا أكيدا يرتشفه النعاة على صفحات الجرائد
قبل بزوغ الصباح
...
أشتهي وردة سافرة بلون الدماء
وشوكا كنصل الحسام المهند
يدمي قدم الساحرة
لتموت النبوءة في كبريائك
وأكسر فنجان حظي بقلبك
وأخلع عني رداء الحلم
يكفي سواد الحقيقة . تكفي الحقيقة
 
 
لا تصرخ بأعلى صوتك

فجرحي لم يُصب بالصمم

لا تصرخ بوجهي متعمدا
...

فأنت لم تعش معي زمن الشتات

أنت قاصر عن إدراك حجم الألم

الثلاثاء، 12 مارس 2013

لست أبكي ربما

أنني الآن أبكي
أنا لا أبكي بدمعي
أنا لا أبكي حنينا
أنا لا أبكي لسقمي
إنني أسكب فوق القلب ماء
إنني أغسل أردانا عالقة بثوب الكبرياء

***
إنني الآن في طور البكاء
لكني لست أبكي
أنا لا أبكي لتأتي
فأنا لا أعرف أحجام الدموع الساقطة
فربما دمع الشقاء
لم يعتمد ضمن مقاييس الدموع الصادقة

***

لست أبكي.. قلتها للمرة الألف .. لتأتي ..
لست أبكي .. إنه ماء السماء
إنه دمع البكاء
لا ليس دمعا لا ولا صوت البكاء
إنه ليس إلا ... كبرياء
... إنه ليس أصوات نداء
إنه .. ما هو إلا
أحزان ومـــاء
***
 
لست أبكي
فأنا لا أعرف أحزان العنادل
لا . ولا صمت البلابل
لست أدري ما هي أوجاع القلوع .. حينما يدنو الرحيل
هل تشبه شكل الجرح في عيني مسافر ! أم هي غيبيات يختص بها رب السماء

 لست أبكي ..
فأنا لم أعش أحزانا تستدعي البكاء ... بعد حزنك
***
لا تلمني يا حبيبي إن بكيت
نفذ صبر الجرح مني.. من بعد الغياب وما أتيت
كنت أنبأتك أني سوف أبكي
لتمسح من عيني دمعي
وتعطيني في منعطف العمر يديك

ربما الآن سأبكي

 

الثلاثاء، 26 فبراير 2013

غادر أنت

ليس هناك كلام يصلح لأبوح به لقلبك .. فقلبك لم يعد ضمن نطاق الحلم حاليا ..

الرجاء عدم تلبس الأماني .. فقد اهترأت


 لم يعد بي شغف ولا اشتياقات لأنقر على رأس قلبك لتصحو

فتطفئ لهيب احتياجي إليك .. فأنت وقلبك وكلك لم تعد تعنيني بشيء ..

 شبابيك الانتظار لم تعد تفتحها أيادي حنيني حتى أمنتها العناكب فأرعبت شقاوة شوقي إليك

ولم تعد الطفلة في داخلي تنتظرك خلف نوافذها وهي تلعق حلاوة إيابك كل ظهيرة

حبيبي .. لا تلح كثيرا في طلبي .. بعد أن صيرت قلبك خارج حدود أحلامي ..

مكالماتك باتت باردة وصوتك صار سمجا

  وحضورك أصبح له خاصية القطن لا مذاق ولا عبير ..

فبأي روح تريدني أن أستقبل صوتك بعد أن علمتني بغلظة قلبك أن أفتعل الصمم كي لا اسمعك ؟؟ !!!!

الاثنين، 25 فبراير 2013

اليوم أهدتني حديقتي ثلاث زهرات
الأولى تشبهك
والثانية تشبهك
والثالثة تحمل شكل قلبك