الجمعة، 20 أبريل 2018

هذه الأبواب كلها
تؤدي إليَّ
إن رحلتُ وإن أتيتُ
إن مضيتُ
وإن نسيتُ مواعيدَ الإياب
تظل عالقةً لديّ
يخيفني هذا الصريرُ
كلما عانقتُ بابا
تخضب الحلم بدمعي
وعدتُ منزوية  إِلَيّ
هذه الأبواب تعرف جيدا
إنني مهما فعلت
ومهما حلمت
ومهما ضحكتُ ومهما بكيتُ
ومهما أتيت أو اعتليتُ الكبرياء
وما أتيت
سأظل في دنياهُ شيء
وما كنتُ يوما غير ( شيء ) .

آمنة أنا .. كسرٍّ حائر
مات ملجوما على شفتي
كموت قضيتي
كبحثي المجنون عن سر الحياة
عن الحب دون قيد أو تهمة أو غيبة أو انهزام
عن الحب مفتوح اليدين .. يهب الحياة
...
آمنة أنا حين التقيت الحب
كأجمل الأقدار في قلبي أنا .
______
#أوتاد_أوتاد
أخرج الناي من درج منسي
أنفخ الغبار ليتنفس
أعد ثقوبه لأطمئن أنه مايزال حيا لم يفقد منافذه إلى الحياة . .
أغمض عينيَّ  .. أقطّب حاجبيَّ.. أستغرق في سرد حكاية ..
أحدث الأثير عن حكاية أثيرة ..
حكاية الضنى والفرح
الغياب والإياب
الحنين والغفران
في الحب وفي الخذلان
حكاية الحضور والنسيان
حكاية البداية حكاية النهاية
حكاية اطرافها أنا والأخرى أنا .
_____
#أوتاد_أوتاد
لا غيري سواي ههنا
مضيت وحدي أبتغي صنوي المعبد في الدّمِ
 وعدت أدراجي لوحدي هاهنا .

الأربعاء، 18 أبريل 2018

كنت على موعد مع النقطة العجلى في السطر الاخير .
وعبرتُ أجزاء الكلام
قفزت فوق أسنان السكوت ،  تخطيتُ السنين ..
 وصادًا كنت قد نفختُ يوما فيه؛ صرخة الألم العظيم .
تركت كل هذا خلف شطآن الجفاف ؛ والملح المرير ..
ووصلت للميم الذي كان يستلقي كجثة ؛ في نعش طويل ..
ما اعتراهُ رجفةَ الشوق ؛ حين واصلتُ المسير ..
صارت الراء انهمارا للمعاني والأغاني ،  واستعارات الأحاديث التي واصلتُها دون استدارة ..
 وسكنت الياء آمنةً كما الفرخُ الصغير .. يمتلك عشا ودودة ..
 ووطن  .
وفصول هجرٍ ليست ببعيدة
..
وتملكتُ المواني إذ وصلت لنون اسمي ..
 سكبت كل البحر وسط القلب ..
 استدعيت النوارس في محافل صاخبة بإسمي ..
 والكثير من المعاني تضطرد فوق السطور ..
 تنتظر الشتاء الآخرَ ؛  لترتب الحروف الحائرة ..
 تخلع الكمد الذي عايشتُه زمنا ؛ ترتب الجُرحَ في غيّ الحكايات التي كذبت عليَّ ..
كانت الهاء ضمادة للجراح .. والياء نهاية ..
 والتاء التي رُبطت لأتزن وأواصل الدرب الأخير وحيدةً دون احتياج ..
سعيدةً دون استياء ..
آمنةً دون وجل .

_______
#أوتاد_أوتاد

أي حرف قد نسيت !؟
ماعادت الأحرف تغنيني ،
أو المعنى بإمكانه أن يشرح أو يرسم ما أحياهُ من وجع الجحود  .
كالأرض تشرب نخب الغيمة الحُبلى ..
 وبعد الارتواء ؛ تلعن  الماء الكثير  .
يا سماء الاستياء
اغفري للأرض ما اقترفتْ ..
فالأرض وما فيها هلوعة .
وتريثي دون رحيل
فهاهنا الأكباد نار والزرعُ كثير .