الأربعاء، 21 أكتوبر 2015

وجهي يطاردني
ككوابيس الطفولة
حين كنت أصرخ في الأزقة
أطارد أشباح البنفسج في ظلي
أجلب العار لجيراني وأهلي...

أخاف من التراب يلامس أقدامي الصغيرة
وأصرخ بارتياب اللون في إثري:
يا بنفسج
يا بنفسج
يا بنفسج في ظلي وأطرافي وثوبي
لا تلطخني بحزنك يا بنفسج

الاثنين، 12 أكتوبر 2015

وتغني . وتغني لتصل
غنّ للصبح الذي أبهج الليل بأمسك
غنّ للام وللعين وللسين وللحلم الأخير...

غنِّ لا تنس الأغاني
ســ تصل

السبت، 3 أكتوبر 2015

هذيان .. و ليس للقراءة
ــــــــــــــــــــــــــــ
غدا سوف أرتدي لونك
والقليل من الصباح
وأمسك بيدي فنجانا فارغا...

وأنعطف يسارا لا كما اعتدت من اليمين
ولن أحيي تلك الزميلة التي أهانتني قبل عام
وأبتسم في قرارتي بخبث على شعورها الحزين
وسوف أحكي للصغار حكاية من خارج المنهاج
وسأكتب بلون أصفر باهت حتى لا أنهكهن في نقل واجب في منتصف النهار
وأنتعل نعالا جديدا كنت قد خبأته طويلا لأنه لا يظهرني أطول من قامتي
وساخبر الجميع عن سر صوتي الجديد
وظلال عيوني الكاذبة
وحمرتي التي ذابت في صيف بلادي وكيف أحفر قعرها بريشتي لأنها الوحيدة التي أأتمنها على لون شفاهي
وقصصي التي كلما أنهيتها دخلت في نوبة من البكاء .
.
.
وربما أخبرهم عن ليلة دنيئة
وقصة حقيرة
تشبه الظل المقعّر
لا يشبه شيئا من الحقيقة
.
.
بم أبدأ أولا ؟ بكذبتك أم بكذبتي ؟
بضحكتك أم بصرختي ؟
بحبيبتك أم بك يا حبيبي ؟
.
..
يا صدى النوم
يا صراخ الحلم
يا ليلة مقعّرة
يا ظلالا فرغت من أجسادها البالية
يا قارورتي الفارغة
انتشروا كالجراد في عتمتي
كالغثيان في أكبادنا الخاوية
.
.
كل الأشياء معدة للرحيل في هذه اللحظة الشاحبة
إلا وتد الخيبة الضاربة في حنجرتي .
ــــــــــــــــ